رايتك فى ذات المرات واقفة خلف البستان
سألتك عن اسمك فأجبتى بأحلى الأسماء
ونظرت فى عينيك لأرى حبا لى مشتاق
علمتك حينها معنى الحب والأشواق
ونزعت من قلبك كل الحزن والشقاء
وردتى عليه بالبغضاء لزعمك أنك لا تريدى لى الشقاء
ولم أوليك اهتمام وأصريت على أنه لا فراق
وكنت لا أعلم كم مدى الشقاء وتحملت لابعد حد
وجئتينى تقولين ليس لك عندى حق
فسكت وضحكت نفسى كيف لها تنكر هذا الفضل
ووعدت قلبى ألا أسئ لها فى يوم ويظل حبى لها مدى الدهر
ولم أجد منها غير العذاب والحرق فلا أعلم لمتى يصل تحملى بعد
وسكت وقلبى عليه منكب حزين على شقاءه المنصب
وتقولين لى ليس من شأنى هذا الشئ
ولا أعلم بماذا أجيبك وأنا لا أكن الا الحب
أنا وأنت أعز الأحباب
تجدين أن هناك نقصا وتتهمينى دوماً أنى سبب كل الحزن
فكيف يصبر قلبى وأنا روحى ضاقت بى
أحاول الترميم قبل الهدم
ولا أعلم إلى أين يصل النهر
سأساير أمرى وأمرى الى الله
فكم لحبيب أن يحب بهذا القدر
أعلم أنك لا تحسين فى شئ
ولكن روحى تنتظر يوم الفهم
لتتأكدى أنى كنت دوما لك محب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة