أصيب سامى عبد ربه، أحد المصريين المحكوم عليهم بالإعدام، بسجن "الكويفية" الليبى بمدينة "بنى غازى، بحالة من الإعياء الشديد، بعد إضرابه عن الطعام لمدة 4 أيام متواصلة، احتجاجا على رفض السلطات الليبية الإفراج عنه، رغم حصوله على تنازل من أولياء الدم بموجبه يمنحه القانون الحق فى إخلاء سبيله.
وقد دخل إضراب السجناء المصريين الثلاثة المحكوم عليهم بالإعدام فى سجن "الكويفية" يومه الرابع على التوالى، فى ظل "تجاهل السفارة المصرية لأوضاعهم" على حد تعبيرهم، وقد قام مسئول من مكتب المحامى العام بمدينة بنى غازى بالتحقيق مساء أمس الخميس، مع المصريين الثلاثة حول أسباب إضرابهم عن الطعام، ووعدهم بنقل مطالبهم للمسئولين الليبيين.
السجناء الثلاثة هم فرحات عبده فرحات (42 سنة) من محافظة المنوفية، وسامى فتحى عبد ربه (37 سنة) من محافظة الشرقية، وعلاء سليم ريمون (39 سنة) من محافظة الغربية. ويحق لثلاثتهم الحصول على إفراج فورى، بموجب قانون القصاص والدية الليبى رقم 6 لسنة 1994، الذى ينص على سقوط عقوبة الإعدام عن المحكوم عليه بها، وأحقيته فى الحصول على الإفراج الفورى بمجرد حصوله على تنازل رسمى من أولياء الدم، يفيد بقبولهم الدية وتنازلهم عن توقيع العقوبة عليه.
بعد إضرابهم عن الطعام لـ4 أيام متواصلة..
تدهور الحالة الصحية لأحد المحكوم عليهم بليبيا
الجمعة، 21 أغسطس 2009 10:48 ص