تم تصوير السيرة الهلالية فى عوالم قريبة من أجوائها ومنها بيوت القاهرة الفاطمية وقرية أبنود، ومتحف السيرة الهلالية، وقنا ومدينة الأقصر.
كما تم استخدام الرسوم الشعبية للسيرة والمناظر الطبيعية القريبة منها فى صعيد مصر، بالإضافة إلى تقنية الجرافيك التى كان لها أثر جيد على شكل وصورة البرنامج، وكان الاهتمام بالصورة بقدر لا يخل بأهمية الكلمة نفسها التى هى البطل الحقيقى للسيرة.
السيرة الهلالية ليست مجرد نص شعبى شهير، ولكنها تؤرخ للثقافة العربية، وللعادات التى كادت أن تنقرض، وللشهامة والفروسية والبطولة وقصص العشق، ويكفى أنه النص العربى الوحيد الذى يدور فى أنحاء العالم العربى فيما يعيد إلى الأذهان العالم العربى والإسلامى حينما كان دولة واحدة.