أعلنت لجنة "الدفاع عن حقوق إداريى التعليم" دخول أعضائها فى إضراب تام عن العمل بالمدارس والمديريات التعليمية لمدة 3 أيام، تبدأ الاثنين 31 أغسطس الجارى وتنتهى الأربعاء 2 سبتمبر المقبل، على أن يتكرر الإضراب، لمدة 3 أيام، خلال الأسبوعين الأخيرين من رمضان المقبل ليصل عدد إضراباتهم خلال الشهر إلى 3 إضرابات يطالبون فيها وزيرى المالية والتربية والتعليم بمنحهم حافزى الإثابة والمحليات.
وأوضحت اللجنة، فى بيان أصدرته أمس الخميس، أن كل إضراب من الإضرابات الثلاثة سيتبعه فى اليوم التالى صلاة عشاء جماعية للإداريين فى مساجد الحسين وعمرو بن العاص والسيدة زينب على الترتيب، على أن تليها وقفة احتجاجية تنظمها اللجنة بساحة كل مسجد من المساجد الثلاثة بالمشاركة مع بعض الأحزاب والقوى السياسية.
وقال فوزى عبد الفتاح، منسق اللجنة، "سنلجأ إلى أسلوب جديد للاحتجاج عن طريق اللجوء إلى المساجد حتى لا يقترب منا الأمن، وستصل احتجاجاتنا إلى ذروتها فى ليلة القدر أمام مسجد السيدة".
وأوضح عبد الفتاح أن الإداريين قرروا الدخول فى إضرابات متكررة عن العمل قبل أيام من بدء العام الدراسى كوسيلة ضغط على وزارة التربية والتعليم حتى تمنحهم حافزى الإثابة والمحليات، وقال "طالما أننا نحصل على نصف أجر فسنعمل نصف ساعات العمل المقررة لنا قانونا".
وأكد فوزى عبد الفتاح، أنه سيدخل فى إضراب عن الطعام أمام مكتب اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، بدءا من يوم الأحد أو الاثنين من الأسبوع المقبل، للمطالبة برد 4600 جنيه، كان أعضاء الإداريين قد جمعوها للإنفاق على احتجاجاتهم، إلا أن قوات مديرية أمن القاهرة احتجزتها يوم السبت الماضى ولم تردها للإداريين حتى الآن.
من ناحية أخرى، شهد مؤتمر "حقوق الإداريين"، الذى عقده عدد منهم أمس بمحافظة السويس، إعلان أمانات أحزاب الوفد والتجمع والغد والناصرى والكرامة "تحت التأسيس" تضامنها مع مطالب الإداريين المالية، رافضين ما وصفوه بالتعسف الأمنى ضدهم، ومطالبين الحكومة بالتدخل لحل أزمتهم.
صلاة العشاء عقب كل اعتصام.. والدعاء على "التعليم" و"المالية" فى ليلة القدر..
الإداريون يضعون خريطة الإضراب "الرمضانية"
الجمعة، 21 أغسطس 2009 03:42 م