
شهدت انتخابات مجلس إدارة نادى الصيد، التى أقيمت اليوم، الجمعة، العديد من الاضطرابات منذ بدء العملية الانتخابية وأثناء تصويت الناخبين.
البداية، كانت بحدوث بعض المشاحنات بين أنصار المرشحين، تلتها حالة من الفوضى العارمة داخل خيمة التصويت، بعد ازدحامها بأنصار المرشحين، الذين حاولوا إقناع الناخبين باختيار أسماء محددة أثناء عملية التصويت.
ونتيجة لهذه الفوضى، هدد المستشار محمد النجار رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، بإلغائها إذا لم يكف أنصار المرشحين عن الدعاية داخل خيمة التصويت، وهو ما يعد مخالفة قانوينة واضحة.
ولم تنتهِ الفوضى عند تهديد النجار بإلغاء الانتخابات، بل زادت حدتها وقام بعض الناخبين بالاعتداء اللفظى على المستشارين فى اللجان الانتخابية، والدخول معهم فى احتكاكات مباشرة، قام النجار على إثرها بإيقاف العملية الانتخابية.
بعد قرار الإيقاف، شهد النادى ثورة جماعية من أعضائه على رئيس اللجنة القضائية، وطالبوه بإلغاء الانتخابات أو إكمالها، ووصفوا قراره بالغباء، لأن "الناخبين ستزداد أعدادهم أثناء فترة الإيقاف، وهو ما سيترتب عليه مزيد من الفوضى".
وأمام هذا الغضب، قام محمد النجار رئيس اللجنة بإعادة العملية الانتخابية مجددًا، مع إخراج أنصار المرشحين من الخيمة الانتخابية.