أكد الدكتور محمود أبو زيد وزير الموارد المائية والرى السابق، فى تصريح خاص لليوم السابع، أن السد العالى حالته جيدة ولا يعانى من شروخ، كما يدعى البعض، لأن جسم السد من الحجارة والرمال وليس من الخرسانة.
مؤكدا "أن القنبلة الذرية لن تهزه" وأنه لا يوجد سد فى العالم لا تحدث فيه عمليات رشح، وأنه يتم التعامل معها والتخلص منها بشكل مستمر، وأننا حتى الآن لم نصل إلى حدود الرشح المسموح بها.
وأضاف الوزير السابق أن وزارة الكهرباء هى التى تتولى تجديد التوربينات عن طريق شركتين، واحدة أمريكية والأخرى ألمانية عن طريق المنح.
وأضاف لا يمكننا حتى الآن الاستغناء عن الخبرات الأجنبية فى عمليات التجديد طالما أننا فى حاجة إليها مع ضرورة اتخاذ الاحتياطات الأمنية، وعن المصنع الذى ينتج الخلطة الأسمنتية التى يعالج بها السد قال أبو زيد إن المصنع جاهز لإنتاج الخلطة فى أوقات الطوارئ وكل فترة كان يتم تجريبه، لكنه لم يتوقف عن الإنتاج، وأن الفترات التى توقف فيها المصنع كانت بسبب نقص قطع الغيار والتى تم توفيرها وعاد المصنع للعمل.
كما نفى أبو زيد وجود تأثيرات على جسم السد من عمليات تجديد التوربينات، قائلا إن محطة الكهرباء مفصولة تماما عن جسم السد. جاء ذلك ردا على وجود معلومات عن وجود شروخ بجسم السد وعمل عمليات ترميم بدون الخلطة الأصلية المعدة لذلك، والتى ينتجها المصنع الخاص بذلك بحجة أن المصنع متوقف لوجود عيوب فنية فى فترة تولى أبو زيد لمسئوليات وزارة الرى.
أبو زيد: السد العالى سليم والقنبلة الذرية لن تهزه
الجمعة، 21 أغسطس 2009 07:38 م
وزير الرى السابق يؤكد قوة بناء السد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة