الخوف على مستقبل ضياء السبب

هانى رمزى أقوى المرشحين لقيادة إنبى

الخميس، 20 أغسطس 2009 08:35 م
هانى رمزى أقوى المرشحين لقيادة إنبى
كتب أحمد توفيق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توالت الأزمات فجأة داخل جدران نادى إنبى بعد رحيل أنورسلامة، المدير الفنى للفريق الأول الكروى، بعد تدهور النتائج مع بداية الموسم الجديد.

هناك أكثر من اتجاه داخل إدارة النادى البترولى بين التصعيد النهائى لضياء السيد فى منصب المدير الفنى، وبين ضرورة تعيين مدير فنى كبير صاحب خبرة مع أندية الدورى الممتاز، وتؤكد المؤشرات أن ضياء السيد لن يستمر فى منصبه حتى نهاية الموسم لأنها المرة الأولى التى يتولى فيها الإدارة الفنية للفريق الأول، والإدارة لا تريد التضحية به لقناعتها بأنه سيصبح مديراً فنياً كفأ فى المستقبل القريب، وبدأ مسئولو إنبى فعلياً البحث عن خليفة لسلامة بعدما تناثرت الأنباء حول عدة أسماء مرشحة لقيادة الفريق منها محسن صالح وحلمى طولان ومحمد صلاح، وعلمت «اليوم السابع الرياضى» أن هناك اتجاها داخل مجلس إدارة النادى للاستعانة بهانى رمزى المدرب العام السابق لإنبى والحالى لمنتخب الشباب لتولى القيادة الفنية للفريق على أن يبدأ تنفيذ هذا القرار عقب انتهاء بطولة العالم للشباب المقرر إقامتها بمصر فى الفترة من 24 سبتمبر إلى 16 أكتوبر، لأن رمزى وضياء السيد من أجيال متقاربة والادارة تريد إعطاء فرصة للشباب.

هانى رمزى لم تنقطع علاقته مع النادى البترولى منذ توليه العمل فى منتخب الشباب، حيث يلعب دوراً كبيراً فى مساندة إنبى عند أى تصادم مع المنتخب وكان آخرها مساعدته فى تنفيذ رغبة إدارة إنبى فى ضم على لطفى حارس المنتخب خلال رحلة الفريق إلى أنجولا بعد إصابة مهدى سليمان ورفض التشيكى سكوب المدير الفنى للمنتخب طلب إنبى إلا أن رمزى نجح فى إنهاء الخلاف وانضم اللاعب لإنبى. فى ذات الوقت جاء رحيل سلامة ليعيد الآمال أمام بعض اللاعبين أصدقاء الدكة للظهور من جديد بعد فترة من الابتعاد عن الملاعب أمثال أحمد سعيد «بوجى» ومحمد إبراهيم اللذين كانا من أكثر المضارين من سياسة أنور سلامة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة