ناجى يضع المسمار الأخير

مبكرا انتهى شهر العسل بين أحمد ناجى - مدرب حراس المرمى بالأهلى- وبين حارس الفريق رمزى صالح الذى بات واضحا أن أيامه فى القلعة الحمراء أصبحت معدودة فى ظل رغبة الجهاز الفنى فى عدم الاعتماد عليه ليس فقط لتراجع مستواه لكن لأن -وهذا هو الأهم- إصاباته باتت كثيرة للغاية وهو ما ظهر بوضوح فى اكتشاف الجهاز الطبى إصابة جديدة فى ركبة اللاعب تتعلق بجراحة قديمة سبق وأجراها الحارس الفلسطينى فى الرباط الصليبى وتجددت مؤخرا بشكل بات يصعب معه الاعتماد عليه فى الفترة المقبلة.

إصابة رمزى صالح باتت حديث الجميع فى الأهلى بل والشارع الكروى المصرى رغم محاولات الجهاز الفنى «تجميل» الصورة بنفى هذه الإصابة مرارا وتكرارا، وفى هذا الشأن فقد شهدت الأيام القليلة الماضية خلافا واضحا بين الجهاز الطبى، وتحديدا الدكتور إيهاب على طبيب الفريق وبين الجهاز الفنى وتحديدا أحمد ناجى وبدأت الأزمة عندما طلب إيهاب على من ناجى الدفع برمزى فى مباراة الإنتاج الحربى الودية الأخيرة التى انتهت بفوز الأخير بهدفين نظيفين حتى يضع حدا لشائعات إصابة الحارس المزمنة وعرض إيهاب على مشاركة رمزى ولو لمدة شوط واحد لكن ناجى رفض بدعوى أن الحارس غير جاهز فنيا.

المثير فى الأمر أن رمزى أصيب بإصابة أخرى، عبارة عن جزع فى كاحل القدم وهى إصابة جديدة تضاءلت معها فرص بقاء الحارس الفلسطينى فى القلعة الحمراء، حيث بات واضحا أنه سيرحل فى يناير المقبل، وهو القرار الذى استقر عليه الجهاز الفنى مع لجنة الكرة، خاصة أن مستوى رمزى لم يكن مطمئنا فى المباريات التى شارك فيها طوال الفترة الماضية ولذا أعلن الجهاز الفنى رغبته فى التعاقد مع حارس جديد وهو ما سيتم خلال انتقالات يناير المقبلة.