التقى اللواء محمد إبراهيم اليوم، الخميس، فى دمشق رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل فى إطار جهود المصالحة الفلسطينية.
وصرح أسامة أبو خالد من المكتب الإعلامى لحركة حماس لوكالة فرانس برس، أن زيارة اللواء محمد إبراهيم "تأتى استكمالاً للجهود المصرية" فى المصالحة الفلسطينية بين حركتى حماس وفتح.
وأضاف أبو خالد، "نحن سنذهب لجولة الحوار القادم بروح إيجابية، لكن لا بد من إنهاء قضية المعتقلين السياسيين فى الضفة الغربية التى نعتبرها عقبة كبيرة أمام إنهاء الانقسام".
واعتبرت حماس، أن "الدعوة لعقد المجلس الوطنى الفلسطينى فى ظل الاحتلال خطوة منفردة وسابقة خطيرة"، مطالبة مصر بـ"القيام بدورها لوقف هذه الخطوة ووقف محاولات العبث بالوضع الفلسطينى"، بحسب بيان صادر عنها.
وكانت القاهرة التى ترعى الحوار الفلسطينى منذ بدأ فى فبراير الماضى حددت السابع من يوليو موعداً لتوقيع اتفاق المصالحة، ولكنها أرجأت هذا الموعد أولاًَ إلى 25 يوليو ثم إلى 25 أغسطس.
وتقرر هذا التأجيل بسبب استمرار الخلافات بين فتح وحماس حول قضايا عدة، أبرزها ملف المعتقلين وموضوع قانون الانتخاب الذى يفترض أن تجرى على أساسه الانتخابات التشريعية تزامناً مع الانتخابات الرئاسية فى يناير 2010.
والتقى إبراهيم أيضاً الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، وتناول اللقاء "الحوار الوطنى الفلسطينى الشامل فى القاهرة فى 25 أغسطس أو بعده لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية"، بحسب بيان صادر عن الجبهة.
