كأس العالم لشباب اليد.. بطولة «سرية».. نظمتها مصر

الخميس، 20 أغسطس 2009 08:35 م
كأس العالم لشباب اليد.. بطولة «سرية».. نظمتها مصر شباب مصر وصلوا لنصف النهائى وحققوا إنجازات كبيرة
كتبت رحاب حمدى - تصوير: ياسر عبدالله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من التجاهل الإعلامى الشديد شهدتها بطولة كأس العالم للشباب لكرة اليد الـ17، والتى تستضيفها مصر حاليا وتنتهى فعاليتها غداً الأربعاء، سواء على مستوى الدعاية الإعلانية عن البطولة فى وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة قبل انطلاق فعاليات البطولة، أو الدعاية والتغطية الإعلامية لها أثناء انعاقدها، بالإضافة لمحاولة رجال الاتحاد الدولى وصف البطولة بأنها تتخبط فى النواحى التنظيمية من حيث أماكن إقامة البعثات والتغذية وتوفير وسائل النقل، الأمر الذى يهدد برفع شكوى ضد مصر من قبل المنتخبات المشاركة فى البطولة للاتحاد الدولى من سوء المعاملة، برغم ما قدمه الاتحاد المصرى من إمكانيات.

العديد من الظواهر السلبية أيضاً شهدتها البطولة أبرزها ضعف الإخراج التليفزيونى والنقل للمباريات والذى يعتبر إحدى النقاط السلبية فى تنظيم المونديال، والذى يدل على قلة خبرة المخرجين المصريين فى نقل مباريات كرة اليد، حيث غابت الإحصائيات خلال المباراة والخاصة باللاعبين مثل نسبة تصدى الحارس ونسبة تسجيل الأهداف والتوقيت المصاحب للنتيجة، وإعادات للأهداف فى غير محلّها، وتركيز الصورة على الجمهور أو اللاعبين الاحتياطيين، وترك أحداث اللقاء، بالرغم من أن مصر كان لها تجربة سابقة فى استضافة المونديال العالمى عام 1993، وكانت البطولة الأنجح على مستوى بطولات العالم لكرة اليد.

فى هذا الصدد أكد هادى فهمى رئيس الاتحاد المصرى لكرة اليد ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمونديال العالمى أن الاتحاد الدولى لكرة اليد برئاسة الدكتور حسن مصطفى هو المسئول عن حقوق الدعاية ونقل المباريات الخاصة بالبطولة بالكامل، وأعرب فهمى عن عدم رضاه عن الدعاية والتغطية الإعلامية للبطولة، التى أثرت كثيراً على الحضور الجماهيرى والاهتمام الإعلامى بمنافسات البطولة، وكأنها بطولة سرية، مشيرا إلى أن الوكالة المسئولة عن الدعاية للبطولة فى مصر لم تقم بعمل المطلوب منها سواء الإعلان عن الرعاة الرسميين للبطولة فى الشوارع والميادين أو خارج ملاعب البطولة التى ستقام عليها المنافسات، مثلما هو الحال مع منتخب الشباب لكرة القدم الذى يستعد هو الآخر لمونديال الشباب بمصر سبتمبر المقبل، والذى بدأت الاستعداد والإعلان عن البطولة قبل عدة أشهر، لدرجة أن الجماهير المصرية فوجئت بانطلاق بطولة شباب اليد، ولم تشعر بأى استعدادات لها، وأشار فهمى إلى أن الاتحاد الدولى احتكر لنفسه عملية البث التليفزيونى للمباريات بالإضافة إلى دخل الإعلانات بالكامل داخل ملاعب البطولة.. لدرجة جعلت أسرة اليد تشعر أن الاتحاد الدولى يريد إحراج مصر.

من جانبه أكد حسن مصطفى أن لعبة كرة القدم هى المسيطرة فى مصر على عقول الجميع نظراً للشعبية الكبيرة التى تتمتع بها اللعبة، وهو ما جعل المشجع المصرى ينحصر فى كرة القدم وهو شىء خاطئ مع الاحترام الشديد لكرة القدم وشعبيتها، ولكنه أوضح أن كرة اليد تعتبر اللعبة الوحيدة الجماعية التى تستطيع تحقيق نتائج إيجابية ومراكز متقدمة فى مشاركاتها فى الأوليمبياد.

فى الوقت نفسه يصر حسن مصطفى على إبداء استيائه من ضعف التنظيم المصرى للبطولة والذى يهدد بامكانية إسناد تنظيم بطولات مقبلة لمصر، نظراً للشكاوى العديدة التى تلقاها الاتحاد الدولى نتيجة سوء التنظيم، كما يردد!!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة