صدر عن لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة كتاب جديد بعنوان "الترجمة" تحت إشراف الناقدة الراحلة فاطمة موسى ومن إعداد مكارم الغمرى.
يقدم الكتاب 6 محاور تتعلق كلها بقضية الترجمة النظرية وتطبيقاتها، حيث يضم المحور الأول دراسات وتجارب فى الترجمة منها الدراسة التى أعدها مصطفى ماهر فى أول كتاب عربى لتعليم اللغات الأجنبية لمؤلفه خليفة محمود أفندى، الترجمات العربية لرباعيات الخيام لمحمد السعيد جمال الدين، مكانة الدلالة الإيحائية من النظرية التفسيرية للترجمة لعايدة حسنى، وترجمة الشعر الروسى لمكارم الغمرى وورقة عمل فى الترجمة من اليونانية إلى العربية لمحمد حمدى إبراهيم.
وتناول ملف الكتب الترجمة فى المسرح حيث يبدأ الملف بدراسة عن المسرح والترجمة فى ترجمة مسرح شكسبير إلى العربية لفاطمة موسى محمود، وازدواجية اللغة وإشكالية ترجمة النص المسرحى لمحمود السيد على، ومستوى لغة النص المسرحى وبعض مفرداته لسلامة محمد سليمان، واعتبارات خاصة فى ترجمة الدراما من ترجمة محمد الجندى وموسوعة قاموس المسرح الصادر عن الهيئة العامة للكتاب من عرض محمد حمدى إبراهيم.
وفى الكتاب دراسات وحوارات مترجمة حيث ترجم أنور محمد إبراهيم دراسة عن "هل كان دستوفسكى مريضا بالصرع؟، ولقاء مع خورخى لويس بورخس من ترجمة محمد أبو العطا.
وهناك عروض لبعض الكتب المترجمة مثل كتاب "الترجمة فى العالم العربى الواقع والتحدى" من ترجمة شوقى جلال وعرض نعيم عطية، واثنا عشرة مسرحية مختارة من المسرح اليونانى الحديث ترجمها نعيم عطية وعرض لها محمد حمدى إبراهيم، ترجمات آلام فرتر إلى العربية من عرض مرفت محمد سعيد.
واشتمل الكتاب على بعض الدراسات الأكاديمية فى الترجمة مثل رسالة "ترجمة الأدب الفارسى الحديث إلى اللغة العربية لنبيلة أمين مصيلحى"، واختتم الكتاب ببعض النصوص الإبداعية المترجمة لجورج سفيريس، رولد دال، بيرتولد بريشت، وفيكتور هيجو، ومارسيل إيميه، وليو تولوستوى وإن توسوف الروسية.