نقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم..
الـ"CIA" حصلت على مساعدة "بلاك واتر" لقتل الجهاديين.. المنافسة تحتدم بين مرشحى الرئاسة بعد فتح مراكز الاقتراع بأفغانستان.. طالبان نجحت فى إبعاد المشاركين عن مراكز الاقتراع.. كابول بعد الانتخابات مدينة مقسمة تسودها النزاعات.. الجارديان ترسم سيناريو مظلماً للمشهد العراقى بعد انفجارات أمس الأربعاء.. الأسوانى: فى بلدى يناقشون حقوق الإنسان أثناء التعذيب.. رغم تصاعد موجة العنف أمريكا تصر على البقاء بالعراق.. المقراحى: أى ثمن للعدالة؟.. القاهرة تدفع أوباما نحو الشرق الأوسط.. تباطؤ النمو الاقتصادى فى السعودية لأول مرة من عقد..
نيويورك تايمز
الـ"CIA" حصلت على مساعدة "بلاك واتر" لقتل الجهاديين
◄ كشفت الصحيفة، نقلاً عن مسئولين حاليين وسابقين فى الحكومة الأمريكية، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية استأجرت متعاقدين من شركة "بلاك واتر" الأمريكية الخاصة والتى تقوم بأعمال الأمن عام 2004، كجزء من برنامج سرى لتحديد مكان واغتيال كبار قادة تنظيم القاعدة.
وتشير الصحيفة إلى أن المدراء التنفيذيين لشركة بلاك واتر، والتى تسببت فى جدل واسع بسبب أساليبها العنيفة فى العراق، قدموا يد المساعدة لوكالة التجسس بالتخطيط والتدريب والمراقبة. وتقول الصحيفة إن وكالة الاستخبارات المركزية أنفقت ملايين الدولارات على هذا البرنامج، والذى لم ينجح فى إلقاء القبض على الإرهابيين المشتبه فيهم وقتلهم.
وتضيف الصحيفة أن استخدام وكالة الاستخبارات لشركة خارجية لإتمام هذا البرنامج كان سبباً كافياً لأن يصبح مدير الوكالة، ليون بانيتا حذراً حيث دعا إلى عقد اجتماع طارئ فى يونيو الماضى ليخطر الكونجرس أن الوكالة قامت بحجب تفاصيل البرنامج على مدار سبعة أعوام.
وتلفت الصحيفة إلى أنه ليس واضحاً عما إذا كانت الوكالة الأمريكية قد خططت لاستخدام متعاقدين لاعتقال وقتل عملاء القاعدة، أم أنها كانت تسعى فقط للحصول على مساعدتهم فى أمور التدريب والمراقبة.
المنافسة تحتدم بين مرشحى الرئاسة بعد فتح مراكز الاقتراع بأفغانستان
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على آخر تطورات الأجواء الانتخابية فى أفغانستان، صباح اليوم الخميس، وقالت إن السباق على انتخابات الرئاسة على ما يبدو أكثر إحكاماً مما كان متوقعاً، وذلك ظهر جلياً عندما بدأ الناخبون فى التوافد على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات تمثل معياراً حاسماً لتقدم البلاد بالنسبة للحكومة الأفغانية وإدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما.
وتشير الصحيفة إلى أن السؤال الهام الذى يشغل بال الدبلوماسيين والمحللين هو عما إذا كان الرئيس الأفغانى، حامد كرازاى سينجح فى الحصول على أصوات 50% من الناخبين فى أول جولة اليوم الخميس، لضمان فوزه. وتلفت الصحيفة إلى أن كندهار شهدت صباح اليوم سقوط عدد من الصواريخ قبل فتح مراكز الاقتراع.
واشنطن بوست
طالبان نجحت فى إبعاد المشاركين عن مراكز الاقتراع
◄ اهتمت الصحيفة بدورها بتسليط الضوء على فعاليات الانتخابات الأفغانية، وقالت إن تهديدات طالبان على ما يبدو نجحت فى إبعاد المقترعين عن لجان التصويت لاختيار رئيس للبلاد المضطربة فى العاصمة الأفغانية كابول والجنوب صباح اليوم الخميس. وتقول الصحيفة إن مسلحى طالبان أطلقوا عدد من الصواريخ فى أماكن متفرقة فى الجنوب وشنوا بعض الهجمات الخفيفة.
وترى الصحيفة أن نسبة الإقبال أمر رئيسى لنجاح هذه الانتخابات. وقد تعهد مسلحو طالبان بعرقلة الانتخابات، وهددوا المقترعين بقطع أصابعهم وأذنهم وأنوفهم. وتشير الصحيفة إلى أن المسئولين الدوليين تنبأوا بأن هذه الانتخابات ستكون بعيدة كل البعد عن الكمال، ولكنهم أعربوا عن أملهم فى أن يقبل الأفغان شرعية هذه الانتخابات، وهو الأمر الرئيسى لنجاح استراتيجية الحرب التى وضعها الرئيس الأمريكى، باراك أوباما.
الجارديان
كابول بعد الانتخابات مدينة مقسمة تسودها النزاعات
◄ وفى الشأن الأفغانى كتب سيمون جنكينز مقالاً يعارض من خلاله الادعاء بأن وجود القوات الأجنبية فى أفغانستان يهدف إلى خلق ديمقراطية فى البلاد، ويرد عليه بالقول: بل الهدف هو معاقبة طالبان على استضافتها للقاعدة، وتحذيرها من ألا تفكر بفعل هذا فى المستقبل.
ويتطرق إلى الانتخابات الأفغانية فيقول إن رؤية مرشح مثل أشرف غانى، وهو المفضل بالنسبة للمنظمات غير الحكومية، على لائحة المرشحين هو إنجاز فى حد ذاته، حتى ولو كان حدث بفضل وجود جيوش أجنبية جرارة. ثم يتطرق الكاتب إلى مظاهر الفساد التى تسود الانتخابات حسب التقارير الواردة من أفغانستان، من بيع للأصوات إلى تزوير لها.
ويشير الكاتب إلى تصريح لنائبة شابة فى البرلمان الأفغانى بأن وضع الناس فى بلادها وخاصة النساء ليس بأفضل من وضعهم أيام طالبان. ويرسم الكاتب صورة قاتمة لكابول بعد الانتخابات، فيراها مدينة محاصرة ومنقسمة وتسودها النزاعات، والغرب غير قادر على تجنيبها هذا المصير. ويتساءل الكاتب عما إذا كان التدخل الغربى فى أفغانستان مجزيا.
الجارديان ترسم سيناريو مظلما للمشهد العراقى بعد انفجارات أمس
◄ ذكرت الصحيفة على موقعها على شبكة الإنترنت اليوم الخميس، إن بغداد ظلت ولعدة أشهر شأنها شأن أى عاصمة عربية طبيعية، يخرج فيها الناس غير خائفين إلى الشوارع فى الظلام ويلعب الأطفال كرة القدم فيما تمتلئ أماكن التسوق بالأشخاص.
وتصورت الصحيفة سيناريو مظلما للمشهد العراقى بعد الانفجارات الستة التى هزت بغداد أمس وقتلت 95 شخصا وأصابت 500 آخرين، حيث أوضحت أن أثر الهجمات لم يقف عند حد الدمار وفواح رائحة الموت وأشلاء الجثث فى مواقع الانفجارات، ولكنها ضربت فى الصميم الاعتقاد الهش بأن الحكومة العراقية قد نجحت فى التحرر من أغلال المتطرفين الذين جعلوا من العراق كبش فداء على مدار الأعوام الستة الماضية.
ووصفت الصحيفة عددا من الانفجارات المتتابعة هزت مناطق متفرقة ببغداد أمس، وأودت بحياة 95 شخصا بأنها الأعنف التى تشهدها العاصمة العراقية فى ساعة واحدة منذ حوالى عام، بعد فترة هدوء نسبى تخللتها بعض الثغرات الأمنية. واحترقت أكثر من مائة سيارة بالكامل وتضررت عشرات من السيارات والمبانى جراء انفجار شاحنة عملاقة بالقرب من نقطة تفتيش أمنية مؤدية إلى المنطقة الخضراء الحصينة، حيث تحطمت نوافذ وزارة الخارجية القريبة و نوافذ البرلمان العراقى داخل المنطقة الخضراء.
وانفجرت شاحنة ثانية فى حى الوزيرية قرب وزارة المالية، وتسببت فى دمار شديد، بالإضافة إلى انهيار جزء من جسر يحمل طريق محمد القاسم السريع قرب المبنى وهو من أهم طرق العاصمة بغداد.
ووقع انفجار آخر فى حى الكرادة قلب بغداد التجارى وتعرض مبنى مجلس محافظة بغداد لهجوم بقذائف الهاون، وكذلك حى الصالحية بوسط بغداد والذى تقع فيه قواعد للجيش ومحطة تليفزيون العراقية الرسمية.
الإندبندنت
الأسوانى: فى بلدى يناقشون حقوق الإنسان أثناء التعذيب
◄ نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب المصرى علاء الأسوانى بعنوان "فى بلدى يناقشون حقوق الإنسان أثناء التعذيب". يستهل الكاتب مقاله بالقول، إن زعيمين عظيمين، هما الرئيس المصرى حسنى مبارك والأمريكى باراك أوباما، اجتمعا فى واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات ودية حول شئون تهم بلديهما، منها البرنامج النووى الإيرانى والسلام بين العرب وإسرائيل والوضع فى دارفور.
ويتابع الكاتب القول، إن الرئيسين سيعرجان على تردى أوضاع حقوق الإنسان فى إيران وقمع المتظاهرين، وتعذيب الأبرياء.
رحلة عودة الرئيس مبارك إلى مصر ستستغرق عشر ساعات، يقول الكاتب، ويقترح عليه "قتل الوقت" بمشاهدة أفلام فيديو، من تلك التى يمكن مشاهدتها على مدونات بعض المصريين. الأفلام التى يقترحها الأسوانى تظهر ضباط شرطة يقومون بتعذيب مواطنين لأسباب مختلفة، فشاب أثار غضب الضابط بصراخه، وفتاة عذبت من أجل انتزاع اعترافها بارتكاب جريمة قتل.
فى النهاية يقول الكاتب، إنه يعرف بالتجربة أن هناك حدوداً لما يمكن عمله فى مصر، وبالتالى هو لا يطلب من الرئيس التدخل لإيقاف أعمال التعذيب تلك، كل ما هنالك أنه أراد اقتراح وسيلة للتسلية على الرئيس خلال رحلته الطويلة.
التليجراف
رغم تصاعد موجة العنف أمريكا تصر على البقاء بالعراق..
◄ لم تهز موجات العنف الأخيرة فى العراق الإدارة الأمريكية بقيادة بارك أوباما فحاله حال من سبقوه، حيث قالت الصحيفة، إن الإدارة الأمريكية تصر على عدم الانسحاب الآن من الأراضى العراقية، رغم تصاعد الهجمات والتفجيرات الانتحارية المطالبة بانسحاب القوات الأمريكية من البلد.
فعقب الانفجار الذى وقع الأربعاء ببغداد وأودى بحياة 100 عراقى وإصابة 563 آخرين تم تبادل الاتهامات، لكن المتحدث باسم البنتاجون قال، "إن محاولات التأثير على خطط انسحابنا من العراق، ليس لها تأثير".
المقراحى: أى ثمن للعدالة؟..
◄ما زالت قضية عبد الباسط المقراحى المعتقل الليبى لدى السجون الأسكتلندية تشغل اهتمام الرأى العام البريطانى والأمريكى، وكتب ديفيد بلير فى مقاله بالصحيفة متسائلاً "المقراحى: أى ثمن للعدالة؟"، ويقول الكاتب، إن توقعات الإفراج عن الإرهابى المسئول عن تفجيرات لوكربى تلقى الضوء من جديد على صراح قديم بين المصالح البريطانية ومبادئها، هذا التوتر الذى دائماً ما يعنون السياسة الخارجية لبريطانيا.
ويضيف الكاتب، أنه إذا كانت بريطانيا تحترم مبادئها وتفضلها على مصالحها، فعليها أن تقبل حكم القضاء والعدالة التى أدانت المقرحى ولا تتدخل للإفراج عنه، ولكن ما بدا مؤخراً هو أن المصلحة الوطنية تتركز فى اتجاهات مختلفة تماماً، فتحت الحكم البراجماتى الحديث للعقيد معمر القذافى الذى أصبح حليفاً مهماً لبريطانيا، فإنه مستعد لمساعدتها فى محاربة الإرهاب وانتشار الأسلحة النووية، وهما أكبر الأخطار التى تهدد الأمن القومى البريطانى، فضلاً عن المصالح الاقتصادية وأبرزها المشروع التى تستعد شركة "بى بى" للتنقيب عن النفط تنفيذه فى ليبيا.
الفايننشيال تايمز
القاهرة تدفع أوباما نحو الشرق الأوسط..
◄ ترى الصحيفة، أن قيام الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك الثلاثاء بتصعيد ضغوطه على الرئيس الأمريكى، لدفعه اتخاذ مبادرة نحو الصراع العربى الإسرائيلى، والضغط على حكومة نتانياهو، يشير إلى تغير المواقف نحو القضية المركزية للمستوطنات.
تباطؤ النمو الاقتصادى فى السعودية لأول مرة من عقد..
◄ تنقل الصحيفة عن صندوق النقد الدولى، أن المملكة العربية السعودية ستواجه تباطؤ فى النمو الاقتصادى هذا العام لأول مرة منذ عقد من الزمان، ذلك بسبب انخفاض إنتاج النفط، ولكن من جانب آخر لا تزال التوقعات بالنسبة للاقتصاد إيجابية على نحو كبير.
التايمز
المسلمون يغزون العالم الغربى بالكارتون
◄تكتب الصحيفة عن مسلسل كارتونى أبطاله مسلمين وهو من إنتاج شركة إندمول الهولندية التى أنتجت من قبل "بيج برزر" أو الأخ الأكبر.
وتشير الصحيفة إلى أن المسلسل يهدف إلى تغيير الصورة المشوهة التى أسسها الجهاديون عن الإسلام والمسلمين لدى الغرب، ويستهدف الكارتون الأطفال المسيحيين واليهود والملحدين لزرع القيم الإسلامية القديمة بهم – وفق وصف الصحيفة-.
توقعات بالقبض على طبيب جاكسون خلال أسبوعين
◄قالت الصحيفة إن تقارير واردة من الليلة الماضية تشير إلى توجيه تهمة قتل نجم البوب الشهير مايكل جاكسون لطبيبه كونراد موراى من خلال إعطائه جرعة مخدر زائدة.
ونقلت شبكة فوكس نيوز عن مصادر مسئولة بالشرطة أنه من المتوقع القبض على موراى فى غضون أسبوعين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة