وأشار حواس إلى أن الآثار تنفق سنويا 700 مليون جنيه لترميم الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية على حد سواء، وأكد أن المجلس لا يهمل الآثار اليهودية. وقال حواس فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم الخميس بمعبد ابن ميمون، إن الآثار ستضم جميع المقابر اليهودية بحى البساتين، بعد ثبوت وجود مقبرة أثرية يهودية من ضمنهم.
جاء ذلك على خلفية قيام منظمات يهودية خارجية بتقديم شكوى لليونسكو ضد فاروق حسنى بدعوى إهماله للآثار اليهودية فى مصر. حضر المؤتمر رؤوف فؤاد سكرتير عام الطائفة اليهودية فى مصر والذى أكد أن الطائفة اليهودية المصرية لم تشارك فى تقديم الشكوى، وأنهم على علم تام وتقدير للمجهود الذى يبذله المجلس الأعلى للآثار للحفاظ على الآثار اليهودية.
ويرجع تاريخ إنشاء المعبد إلى نهاية القرن 19 وينسب إلى عالم الدين اليهودى القرطبى موسى بن ميمون والذى ولد عام 1135 فى قرطبة بالأندلس وتوفى فى مصر عام 1204، واعتبر موسى بن ميمون عالما بارعا فى العلوم الدينية اليهودية وعلوم الطب والرياضة والفلسفة، ويقال إنه كان الطبيب الخاص لأسرة صلاح الدين الأيوبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة