تعرض 5 منازل بقرية الميمون مركز الواسطى ببنى سويف للانهيار بسبب محاولات بعض الأهالى التنقيب عن الآثار. وقررت المحافظة إزالتها فطالب أصحابها بالتعويض مهددين بالاعتصام أمام مبنى المحافظة.
يقول محمود عبد الحفيظ 38 سنة، ناظر مدرسة (أحد المتضررين): نحن عائلة تتكون من 17 فرداً نقيم بمنزل مكون من طابقين على مساحة قيراطين، فوجئنا بتشققات وتصدعات فى جميع أنحاء المنزل، وتكررت نفس الشكوى من المنازل الأربعة المجاورة، وتبين أن الجيران من عائلة (ياسين) يقومون بالحفر ليلا منذ أكثر من شهر أسفل أساس منزلنا بعمق حوالى 3 مترات، ويتخلصون من مخلفات الحفر فى ساعة متأخرة من الليل بحثا عن آثار أسفل منزلهم. فقمنا بتحذيرهم من خطورة ما يفعلونه.
يضيف محمود بعد مدة، انهار جزء كبير من أرضية منزلنا من ناحية أحد الجيران، مما أدى إلى إصابة وليد أبو زيد أحمد 18 سنة، طالب جامعى نتيجة سقوطه فى الحفرة، وتم نقله إلى المستشفى. لذلك قمنا بتحرير محضر رسمى بالنيابة ضد عائلة ياسين بعد ازدياد تشققات الحوائط واتساع عمق الحفرة، وأكد وكيل النيابة أنه بعد ردم الحفرة لا توجد مشكلة.
أما الحاج عبد الحفيظ محمود، فأكد أن أسرته المكونة من 17فرداً هم أبناؤه وأحفاده، وكذلك أكثر من 35 فرداً يقيمون بالمنازل الأربعة المجاورة مهددون بالتشريد نتيجة تصدع منازلهم. ومع ذلك لا يستطيعون الحصول على تعويضات عن الأضرار التى لحقت بهم لذلك سوف يعتصمون أمام مبنى محافظة بنى سويف حتى يستطيعون الحصول على حقوقهم.
الجدير بالذكر أن عدوى البحث والتنقيب عن الآثار تنتشر بالمراكز السبع التابعة لبنى سويف نتيجة لنصائح بعض الدجالين والسحرة الذين يقنعون الأهالى بالحفر أسفل منازلهم بدعوى وجود آثار بها.
