انشقاقات بصفوف المراقبين الجويين بسبب تدخلات حكومية

سادت حالة من الانشقاق بين صفوف المراقبين الجويين خلال الأيام القليلة الماضية عقب المفاوضات التى عقدها اللواء إبراهيم مناع، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، مع عدد منهم وأسفرت عن سفر 50 منهم لفرنسا لمدة 10 أيام، تنتهى خلال الأسبوع المقبل، واشترط مناع استكمال المفاوضات معهم عقب وصولهم.

حيث تسبب سفر البعض منهم دون الآخر فى نشوب الوقيعة بينهم، فرفض عدد من المراقبين السفر، لأنهم يرون أن الشركة القابضة تحاول إخماد صوتهم بالسفر للخارج، بينما تقبلها البعض الآخر، مما تسبب فى الخلاف بينهما.

وبالإضافة إلى ذلك قامت الشركة بترقية بعض المراقبين الجويين دون غيرهم، مما زاد الاحتقان بينهم، وعلى الجانب الآخر كشفت مصادر لليوم السابع أن هناك حالة غضب وانقلاب من المراقبين ضد الكابتن مجدى عبد الهادى، رئيس الرابطة، بسبب عدم مقدرته على تحقيق مطالبهم التى أعلنوها فى وقفتهم الاحتجاجية أمام وزارة الطيران المدنى نهاية يونيو الماضى.

كان 300 مراقب قد طالبوا بتفعيل مشروع العلاج الأسرى وزيادة المرتبات المالية بنسبة 150%، وإيجاد هيكل إدارى يسمح لهم بالترقيات، بعد أن اقتصرت على فئات معينة، بالإضافة لعدم حصولهم على دورات تدريبية بالخارج، مهددين بوقف حركة الطيران إذا لم تستجب الوزارة لمطالبهم.