القديس يفشل فى المصالحة بين جمعة وحسن وشادى

لم تمر الانتقادات القاسية التى وجهها شادى محمد كابتن الأهلى السابق لأكثر من لاعب بالأهلى وأبرزهم أحمد حسن ووائل جمعة مرور الكرام على اللاعبين والجهاز الفنى للأهلى ومازالت ردود أفعال هذه الانتقادات تلقى بظلالها على سطح الأحداث الرياضية فى القلعة الحمراء، خاصة أن هذه الانتقادات اتهمت جمعة وحسن بدفع مبالغ مالية وهدايا لأصحاب بعض المواقع الإلكترونية من أجل التحدث عنهم بإيجابية.

وقد أثارت هذه الانتقادات غضب واستياء أحمد حسن ووائل جمعة اللذين قررا مقاطعة شادى ففى الوقت الذى أعلن أكثر من لاعب تضامنهم مع حسن وجمعة أمثال أحمد فتحى وسيد معوض وبلال تضامن البعض الآخر مع شادى، وأبرزهم محمد بركات الذى يعد أحد أبرز المقربين من كابتن الأهلى السابق، فيما وقف أبوتريكة على الحياد رغم محاولات الطرفين (جمعة وحسن من ناحية وشادى من ناحية أخرى) ضمه لجانبه وطوال الأيام القليلة الماضية حاول أبوتريكة حل هذه الأزمة من خلال اتصالاته المكثفة مع حسن وجمعة وشادى غير أن هذه المحاولات لم تفلح حتى الآن، بل إن جمعة وحسن طلبا من أبوتريكة عدم مفاتحتهما فى هذا الأمر مرة ثانية لأن «غلطة» شادى تمثل بالنسبة لهما جريمة كبرى، على حد قولهما.

أزمة شادى مع حسن وجمعة أثارت غضب حسام البدرى أيضا الذى أبدى استياءه من وصول الصدام بين اللاعبين الثلاثة لهذا الحد ووصل لوسائل الإعلام وطلب البدرى من جمعة وحسن وباقى لاعبى الأهلى عدم الدخول فى حرب المواقع الإلكترونية التى باتت تمثل جدلاً وتثير قلقا داخل الفريق.