يجرى حاليا استجواب شخصين فى إطار التحقيقات بشأن العثور أمس، الأربعاء، على كتابات ورموز عنصرية ومعادية للأجانب من بينها رمز صليب معقوف وعبارة "فرنسا للفرنسيين" مكتوبة على أحد المساجد بمنطقة تول بمدينة نانسى الفرنسية.
كما عثر على رأس خنزير معلقة على مقبض باب المسجد، بالإضافة إلى أرجل خنزير معلقة على شبابيك المسجد الذى تديره جمعية مغربية للأنشطة الاجتماعية والثقافية بمنطقة تول منذ 20 عاما.
وألقى القبض على هذين الشخصين عندما كانا يقومان برسم صلبان معقوفة على مطعم كباب للأكل الحلال للمسلمين بالمنطقة نفسها التى يوجد بها المسجد.
وكلف الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى مدير مكتبه بالاتصال برئيس المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية محمد موسوى والتعبير له عن استنكار هذا الحادث والتصميم على معاقبة الجناة.
من جانبه، أعرب وزير الداخلية الفرنسى بريس اورتفو فى رسالة بعث بها للمجلس الفرنسى للديانة الإسلامية عن أسفه لهذا العمل الذى يستحق كل الاحتقار.
يذكر أن العديد من مقابر المسلمين فى فرنسا وبعض المساجد تتعرض لحوادث مماثلة من وقت لآخر.. وسبق أن سجن شابان ينتميان إلى جماعات حليقى الرأس فى إحدى هذه القضايا بالسجن لمدة عامين.
