أكدت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر دعمها الكامل لفاروق حسنى وزير الثقافة المصرى فى حملته للوصول لمنصب مدير عام اليونسكو، واستنكر الأدباء البيان الذى نشره موقع "المصريون" باسم جموع أدباء ومثقفى جميع محافظات مصر لتبنى حملة توقيعات من أجل رفض ترشيح حسنى لليونسكو.
وقالت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر فى بيان لها اليوم إن أمانة مؤتمر أدباء مصر تمثل برلمانًا ديمقراطيًّا لأدباء مصر من أقصاها إلى أقصاها، وترى أن البيان الذى أصدره موقع "المصريون" لا يعبر سوى عن مَن أصدره، وأنه لا يمثّل المثقفين المصريين الحقيقيين من أدباء ونقاد وفنانين ومفكرين وإعلاميين، وأن جموع المثقفين المصريين ينأون بأنفسهم عن مثل هذه التصرفات التى تُحدث انقسامًا خطيرًا مدسوسًا على الثقافة المصرية الأصيلة، ويشير إلى أيدٍ خفيّة تعبث بالثقافة المصرية، بل بوحدة الوطن المصرى، وتقدّم سابقة مؤسِفة فى العمل الوطنى، وتقف على عكس ما تسير إليه جميع الدول العربية، ومعظم دول العالم من تأييدها للفنان فاروق حسنى لنيل هذا المنصب.
وتعيد الأمانة تأكيد ما سبقت إليه الجميع، عندما أصدرت الجمعية العمومية الأخيرة لمؤتمرها الثالث والعشرين، الذى عقد فى محافظة مطروح فى ديسمبر 2008م، توصيتها الخاصة بدعمها ودعم المؤتمر للوزير الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة، فى سعيه لتولّى منصب مدير عام منظّمة اليونسكو، ويُهيب بالدول الشقيقة والصديقة مؤازرتَه للحصول على هذا المنصب الدولى.
وقال البيان إن الفنان فاروق حسنى، واحد من أبناء مصر الذين عملوا بإخلاص وجدية وعطاء متواصل من أجل خدمة الثقافة المصرية والمثقفين على اختلاف مشاربهم وتياراتهم، وواحد من رجال هذا الوطن الذين يحق لهم أن نقف وراءهم، وأن ندعّم طموحهم المشروع لرفعة هذا الوطن، ورفع اسمه عاليًا فى المحافل الدولية.
وترى الأمانة أن ترشُّح الفنان فاروق حسنى لهذا المنصب الثقافى الدولى رفيع المقام، إنما هو فخر لكل المصريين، وأن حصوله على المنصب؛ من شأنه أن يدعّم الثقافة المصرية بمزيد من الجهود الدولية للحفاظ على هويّتها الحضارية والتاريخية والثقافية وعلى إرثها التاريخى العظيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة