بعد إصابة 9 من عائلة السواح بأكثر من 450 "غرزة"

عمدة شلشلمون ينجح فى الصلح بين عائلتين بالشرقية

الأحد، 02 أغسطس 2009 03:30 م
عمدة شلشلمون ينجح فى الصلح بين عائلتين بالشرقية نجاح مساعى الصلح بين عائلتين من الشرقية بعد إصابة 9 بأكثر من 450 غرزة
كتبت إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الفنان رمزى غيث عمدة كفر شلشلمون مركز منيا القمح بالشرقية، جلسة صلح أمس بين عائلة السواح من كفر شلشلمون وعائلة عبد الفتاح من قرية ميت يزيد،
وأصر العمدة غيث على عقد جلسة الصلح وتصفية الخلاف بدون شرط جزائى على أى من الطرفين.

العمدة رمزى غيث قال لليوم السابع إنه تدخل لحل الخلاف بين العائلتين دون شرط جزائى، على الرغم من أن عائلة السواح لها الحق، لأنهم معتدى عليهم، موضحا أن الخلاف شب بعد مرور سائق توك توك من شلشلمون بقرية ميت يزيد ففوجئ بأطفال يرشقون التوك توك بالحجارة مثل لهو الأطفال بالقرى وعندما حاول التصدى لهم فوجئ بأهالى الأطفال وهم أبناء عبد الفتاح والذين يعملون بالجزارة بالتعدى على سائق التوتوك وعندما استغاث بأهله تربص بهم أبناء عبد الفتاح وأصابوا 9 أشخاص من عائلة السواح بأكثر من 450 غرزة.

ونفى العمدة غيث ما نشر على لسان عبد الفتاح عبد الرحمن باليوم السابع أنه التقى به ورفض العمدة الصلح بين العائلتين إلا بعد دفعه 100 ألف جنيه، واتهام عبد الفتاح له أنه يدعم البلطجية، والمقصود بهم عائلة السواح، مؤكدا أن السواح هو رجل مزارع محترم أبنائه طبيب صيدلى ومهندس ومدرس ولا يوجد أى بلطجية بالكفر.

وقال غيث إن عائلة عبد الفتاح هى التى اشترطت على عائلة السواح دفع 100 ألف مقابل عقد جلسة العرفية، وذلك بمعرفة مأمور المركز وعمدة ميت يزيد ومحمد قادوس نائب عمدة كفر شلشلمون، والذى رأى أن المبلغ فيه مغالاة شديدة، فقرر أن يكون 50 ألفا، إلا أن عائلة عبد الفتاح رفضت، وبدأت مفاوضات من جانبى مع عمدة قرية ميت يزيد، ووصل المبلغ إلى 10 آلاف لكل عائلة، إلا أننى ترفعت عن ذلك وطلبت منهم أن يكون الصلح دون أى شرط جزائى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة