نقرأ فى عرض الصحافة العالمية؛
البنتاجون كان يريد شن هجوم إلكترونى على حساب صدام حسين قبل الحرب على العراق. المحاكمات التى بدأت فى إيران "غير عادية وتعبر عن رغبة النظام فى الانتقام". حادثة المعارضين الإيرانيين فى العراق أظهرت مدى ضعف التأثير الأمريكى. محاكمة 100 إيرانى لاعتراضهم على نتائج الانتخابات. بلير لم يمانع فى استخدام معلومات انتزعت عن طريق التعذيب. لبنى حسين: أنا لست خائفة من الجلد. النساء والزى الإسلامى..نقطة خلاف. مطالبات بضرورة تركيز الجهود على الحملة العسكرية للقضاء على طالبان. أمريكى قتل ابنته بالصلاة لشفائها بدلا من إعطائها الدواء. هل ينجو بلير من تحقيق تشلكوت. لبنى حسين: "اجلدنى إذا كنت تجرؤعلى فعل ذلك". جارى ماكينون "أسامة بن لادن" الولايات المتحدة الأمريكية.
نيويورك تايمز
البنتاجون كان يريد شن هجوم إلكترونى على حساب صدام حسين قبل الحرب على العراق
◄ كشفت الصحيفة على صفحتها الرئيسية النقاب عن الخطة التى وضعها كل من البنتاجون ووكالات الاستخبارات الأمريكية عام 2003 لشن هجوم على الإنترنت لتجميد حساب الرئيس العراقى المخلوع صدام حسين فى البنوك والذى يزيد عن مليارات الدولارات، ولشل النظام المالى الخاص بالحكومة العراقية قبل أن تغزو الولايات المتحدة العراق، وهى الخطة التى وصفتها الصحيفة بأكبر عملية تخريب إلكترونى فى التاريخ، فبموجبها لن يتمكن صدام حسين من شراء معدات وإمدادات الحرب، أو دفع مستحقات القوات.
ويقول مسئول أمريكى بارز كان يعمل فى البنتاجون وقت رسم هذه الخطة "كنا نعلم أننا نستطيع النجاح فى تنفيذها، فقد كنا نملك الأدوات اللازمة لذلك"؛ ولكن إدارة الرئيس الأمريكى، جورج بوش، لم تعط الضوء الأخضر لتنفيذ هذه الخطة خشية أن يمتد تأثيرها ليشمل الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة نفسها، لأنها كانت ستخلق إعصاراً مالياً لا حد له.
وتشير الصحيفة إلى أن مخاوف نشوب مثل هذه الأضرار الجانبية بات قلب مناظرة ساخنة بين إدارة الرئيس باراك أوباما، وقادة البنتاجون حول تطوير قوانين وأساليب لشن هذه الهجمات الإلكترونية.
المحاكمات التى بدأت فى إيران "غير عادية وتعبر عن رغبة النظام فى الانتقام".
◄ اعتبرت الصحيفة أن محاكمة المتهمين بالتورط فى أعمال شغب عقب الإعلان عن نتائج انتخابات إيران الرئاسية الأخيرة محاكمات غير عادية وتعبر عن رغبة نظام الحكم الإيرانى فى النيل من المعارضة بشدة والحط من شأنها باتهامها بالارتباط بجهات خارجية معادية للوطن قبل أن يؤدى محمود نجاد اليمين الدستورية كرئيس لفترة جديدة.
وترى الصحيفة أن مجريات فاتحة المحاكمات عكست بوضوح رغبة جارفة لدى نظام الحكم فى طهران فى الانتقام من أولئك الذين اعترضوا على نتائج الانتخابات الرئاسية فى 12 يونيو المنصرم وواصلوا احتجاجاتهم على هذه النتائج التى انتهت بفوز أحمدى نجاد بفترة رئاسية جديدة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن القراءة السياسية المتمعنة للائحة الاتهام داخل المحكمة تكشف عن أن الاتهامات لم تكن تنحصر فى شخص هؤلاء المعتقلين الذين أحيلوا للمحاكمة وإنما تنسحب على كل من اقترن اسمه بحركة الإصلاح فى إيران مهما كان حجمه وعلو مكانته داخل البلاد.
ورصدت الصحيفة شعورا بالغضب الجارف فى معسكر المعارضة الإيرانية حيال هذه الاتهامات منوهة بأن بعض رموز هذا المعسكر احتجوا على عدم السماح لمتهمين أحيلوا للقضاء بالاستعانة بمحامين أو حتى الاطلاع على تفاصيل الاتهامات المنسوبة لهم.
وكانت السلطات الإيرانية قد سعت لتحويل جلسات محاكمة متهمين بافتعال أعمال الشغب عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة إلى محاكمة سياسية لمعارضى ومنافسى الرئيس محمود أحمدى نجاد وفى مقدمتهم مير حسين موسوى جنبا إلى جنب مع هاشمى رفسنجانى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام والرئيس السابق محمد خاتمى.
حادثة المعارضين الإيرانيين فى العراق أظهرت مدى ضعف التأثير الأمريكى
◄ علقت الصحيفة على الهجمات التى تعرض لها مخيم المعارضين الإيرانيين فى العراق الأسبوع الماضى، وقالت إن الجنرال ديفيد بتريوس أخبر الصحفيين فى بغداد فى سبتمبر الماضى أن الحكومة العراقية أكدت للولايات المتحدة الأمريكية أن 3400 منشق إيرانى الذين يعيشون فى مخيم بشرق العراق، سيحظون بالحماية حتى بعد أن يسلم الأمريكيون مسئولية المعسكر للقوات العراقية.
وتشير الصحيفة إلى أن الشجار الدموى الذى وقع بين ضباط الشرطة العراقية وسكان المخيم أثار مخاوف واشنطن إزاء قيمة تعهدات الحكومة العراقية بحماية هذه الجماعة، كما كشف عن ضعف تأثير الضباط الأمريكيين على الدولة التى سيطروا عليها لمدة ستة أعوام.
واشنطن بوست
محاكمة 100 إيرانى لاعتراضهم على نتائج الانتخابات
◄ فى الشأن الإيرانى، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على محاكمة أكثر من 100 ناشط سياسى ومعارض أمس السبت، بتهمة افتعال أعمال الشغب والتآمر للإطاحة بالحكومة فى خضم الاضطرابات التى وقعت بعد هذه الانتخابات التى انتهت بفوز أحمدى نجاد بفترة رئاسة ثانية. وتشير الصحيفة إلى أن المتهمين ضموا عددا من السياسيين البارزين وأعضاء سابقين فى البرلمان الإيرانى، الذين اختلفوا مع رجال الدين المتشددين والحرس الثورى.
الأوبزيرفر
بلير لم يمانع فى استخدام معلومات انتزعت عن طريق التعذيب
◄ نشرت الصحيفة مقالا بقلم هنرى بورتر بعنوان "لا أحد يصدق.. لقد اشتركنا فى التعذيب". ويقول المقال إن "كل من يقرا التقرير الذى جاء نتيجة التحقيق الذى أجرته لجنة حقوق الإنسان فى مجلس العموم البريطانى بشأن تعذيب أشخاص يشتبه فى صلتهم بالإرهاب بواسطة "قوى خارجية" لابد أن يصاب بالصدمة".
ويضيف أن الحكومة لن تتمكن من تفادى استجوابها رسميا بهذا الخصوص. ويدين المقال شخصيات مثل رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير الذى يتهمه بالنفاق ويشير إلى أنه قال فى الماضى إنه "يدين التعذيب ونفى أن يكون قد أمر باستخدامه، ومع ذلك فقد كان يعرف أن المعلومات التى استخدمت جاءت عن طريق التعذيب" بمعنى أنه لم يمانع فى استخدام معلومات انتزعت عن طريق التعذيب.
ويضيف أيضا أن وزير الخارجية السابق جاك سترو أيضا نفى إقرار التعذيب، لكنه أشار إلى أن ما ينتج عن التعذيب قد يكون مفيدا.
ويقول إنه فى 2005 قضى مجلس اللوردات ضد استخدام أدلة جاءت نتيجة التعذيب، وحذرت من استخدامه لأنه ينتشر كالوباء.
ويضيف أنه فيما بعد جاء تقرير اللورد براون فى 90 صفحة مؤيدا على نحو ما استخدام بعض وسائل انتزاع اعترافات لأغراض الحفاظ على الأمن القومى.
ويطالب كاتب المقال فى النهاية بضرورة إجراء تحقيق مستقل وشامل فيما يتعلق بالتعذيب وتوجيه الاتهام لممارسيه الذين يخالفون القانون الوطنى والدولى مع سبق الإصرار.
لبنى حسين: أنا لست خائفة من الجلد
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على موقف الصحفية السودانية، لبنى أحمد الحسين التى ألقى القبض عليها لارتدائها ملابس فاضحة "بنطلون" فى مكان عام، وتقول الصحيفة إن حسين قالت ساخرة إن "النساء اللاتى يرتدين البنطلون فى السودان يجب أن يجلدن".
وتشير الصحيفة إلى أن الصحفية السابقة قد تواجه عقوبة 40 جلدة ودفع غرامة غير محددة فى حال ثبت اتهامها بانتهاك المادة 152 من القانون الجنائى فى السودان، والذى يحظر ارتداء ملابس مخلة بالآداب العامة.
وترى الصحيفة أن ما يقصد بلفظ "مخلة بالآداب العامة" ليس واضحا، فحسين كانت برفقة صديقاتها فى المطعم عندما اقتحم رجال الشرطة المكان وأمرهن بالوقوف ليروا ماذا يلبسن، ثم قبضوا على من ترتدى منهن البنطلون وأخذوهن إلى نقطة الشرطة.
النساء والزى الإسلامى..نقطة خلاف
◄ حول الزى الإسلامى الذى يجب أن ترتديه المرأة المسلمة، تطرقت الصحيفة إلى الجدل الواسع الذى خلفه هذا الموضوع، ويرى جاسون بورك أن الخلاف على زى المرأة المسلمة قديم قدم الإسلام نفسه، ويقول الكاتب إن القرآن ينص على أن ترتدى النساء زياً محتشماً لإخفاء ما ظهر من مفاتنهن وحليهن، عن الغرباء، ولكن عند تطبيق هذا التشريع على النساء فى وقتنا هذا، تجد أنه تشريع غامض، على حد قول الكاتب؛ فمثلاً تستطيع النساء عدم ارتداء الحجاب أمام "مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ"، وهو ما اختلف حوله الكثير من العلماء على مدار قرون من الزمن.
ويرى بورك أن مسألة زى المرأة المسلمة لها أبعاد سياسية وثقافية إلى جانب أبعادها الدينية، فمحاولات طالبان لإرغام المرأة على ارتداء البرقع كان جزءا من محاولة لدحض تأثير الغرب على البلاد والتحكم فى المجتمعات المدنية، وقد يمثل الحجاب فى مصر، تصريحاً سياسياً يحمل بين طياته تأثير أقوى جماعة إسلامية سياسية فى البلاد، وفى أوربا، يرمز إلى هوية المغتربات والمتحولات إلى الإسلام.
الإندبندنت أون صنداى
مطالبات بضرورة تركيز الجهود على الحملة العسكرية للقضاء على طالبان
◄ نشرت الصحيفة تقريرا أعده بريان برادى جين ميريك بعنوان "رجلنا فى واشنطن يقول إن بريطانيا باقية فى أفغانستان لعقود".
التقرير يذكر أن لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى تطالب بضرورة تركيز الجهود على الحملة العسكرية للقضاء على طالبان "فى الوقت الذى فشلت فيه تلك الحملة العسكرية فى "إنقاذ" أفغانستان.
تقرير لجنة الشئون الخارجية يقول إن المسئولين السياسيين البريطانيين فشلوا فى تحقيق أهداف عريضة مثل القضاء على زراعة الأفيون فى أفغانستان، فى حين يصر أعضاء مجلس العموم على ضرورة تعقب زراعة الأفيون من منابعها تحت بند "أولوية واحدة.. هى الأمن" وإتاحة الفرصة أمام المجتمع الدولى لتكثيف الجهود من أجل إعادة بناء أفغانستان.
ويقول رئيس لجنة الشئون الخارجية التى وضعت التقرير عن "بريطانيا انحرفت عن هدفها الأولى فى أفغانستان وهو دعم القوات الأمريكية فى حربها ضد الإرهاب الدولى، لكى تنزلق فى محاربة المسلحين، ومحاربة زراعة الأفيون والمخدرات، وحماية حقوق الإنسان، وبناء الدولة.
ويوصى التقرير بضرورة الاستعانة بالجهود الدولية للقضاء على زراعة وتجارة المخدرات هناك.
ويدعو أيضا إلى تسوية سياسية أفغانية تحظى بدعم شعبى باعتبارها الخيار الوحيد الواقعى الذى يكفل تحقيق الاستقرار فى أفغانستان.
وقد التقط وليم هايج، الناطق باسم حزب المحافظين فى قضايا السياسة الخارجية الخيط من التقرير وطالب بضرورة تحديد الدور البريطانى على أسس واقعية، وتحديد أهدافه بدقة ومراجعتها بشكل دورى حسبما تذكر الصحيفة.
أمريكى قتل ابنته بالصلاة لشفائها بدلا من إعطائها الدواء
◄ ذكرت الصحيفة أن محلفين فى محكمة أمريكية أعلنوا أن رجلا أمريكى اتهم بالتسبب فى موت ابنته لتفضيله الصلاة للرب من أجل شفائها بدلا من توفير العلاج الطبى لها وهو مذنب بجريمة القتل من الدرجة الثانية الناجم عن الإهمال.
وقال الرجل ويدعى ديل نيومان للمحكمة بولاية ويسكونسون إنه اعتقد أن الرب قادر على شفاء ابنته مادلين البالغة من العمر 11 عاما، وقد توفيت الابنة متأثرة بمرض السكرى الذى تعانى منه فى منزل الأسرة بمنطقة ريفية فى الولاية، ووجه كذلك الاتهام لزوجة نيومان بالقتل من الدرجة الثانية.
هل ينجو بلير من تحقيق تشلكوت
◄ نشرت الصحيفة هذا الكاريكاتير الذى يصور رئيس الوزراء السابق، تونى بلير معلقاً رأساً على عقب وقد انكشفت حقيقة تورطه فى حرب العراق بعد التحقيق الذى بدأه السياسى تشلكوت، وقد كتبت لافتة تقول إن بلير يفك أسره بسهوله لذا من الأفضل أن يراقب جيداً.
الصنداى تلجراف
لبنى حسين: "اجلدنى إذا كنت تجرؤ على فعل ذلك"
◄ نشرت الصحيفة تحقيقا حول لبنى حسين، المرأة السودانية المتهمة بارتداء ملابس مخالفة للأخلاق العامة بعد أن ألقت شرطة الآداب القبض عليها الأسبوع الماضى فى الخرطوم.
ويقول التحقيق إن لبنى التى كانت ترتدى سراويل من نوع "جينز" تعرضت للإهانة أمام مئات الأشخاص، ثم تعرضت للضرب حول رأسها داخل سيارة شرطة قبل أن تمثل أمام محكمة لكى تواجه غالبا الحكم بجلدها أربعين جلدة بسبب "عدم ارتدائها الزى الإسلامى.
ويقول التحقيق الذى أعده كل من طلال عثمان فى الخرطوم، ونيك ميو فى لندن، إن "لبنى" لم تعتذر كما تفعل عادة قريناتها، وإنها تعتزم أن تقلب الطاولة فوق قضاتها عندما تواجههم يوم الثلاثاء، وإنها قد أصبحت نموذجا للبطولة فى عيون آلاف النساء فى أفريقيا والشرق الأوسط.
وقد أجرت الصحيفة مقابلة هى الأولى التى تجريها صحيفة غربية مع لبنى، ويقول تحقيق الصحيفة إنها أخذت رغم محنتها، تلقى النكات، وهى تعمل صحفية ومسئولة اتصال مع أجهزة الإعلام فى مكتب بعثة الأمم المتحدة فى الخرطوم.
تقول لبنى للصحيفة: إن الجلد أمر فظيع.. مؤلم للغاية ومهين.. لكننى لست خائفة من الجلد ولن أتراجع".
وتضيف: "إننى أريد أن ألفت النظر إلى حقوق المرأة وبما أن عيون العالم أصبحت تتركز حول هذه القضية حاليا فيجب أن أنتهز الفرصة لجذب الانتباه إلى ما تعانيه المرأة فى السودان".
الصنداى تايمز
جارى ماكينون "أسامة بن لادن" الولايات المتحدة الأمريكية
◄ نشرت صحيفة تقريرا على صفحة كاملة حول رجل يطلقون عليه "أسامة بن لادن" فى الولايات المتحدة وهو البريطانى المناهض للحروب جارى ماكينون الذى كان مغرما منذ طفولته بالأفلام التى تلعب فيها أجهزة الكمبيوتر أدوارا رئيسية مثل فيلم "ألعاب الحرب".
ماكينون الذى ينحدر أصلا من جلاسجو فى اسكتلندا، مقبوض عليه فى بريطانيا منذ سبع سنوات بتهمة اختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
وهو يقول مبررا فعلته بأنه كان يبحث عن الأجسام الطائرة غير المحددة، تلك الظاهرة التى تناولها عدد كبير من الكتب والتحقيقات الصحفية منذ الخمسينيات.
ويقول أيضا إنه قام عن طريق الخطأ بمسح ملفات كاملة تخص وزارة الدفاع الأمريكية خلال بحثه عن معلومات عن تلك الأجسام الغامضة التى تأتى من الفضاء الخارجى.
ويقول التحقيق إن ماكينون خسر كل الدفاعات القانونية التى تقدم بها حتى الآن منذ إلقاء القبض عليه وأحدثها الطعن الذى خسره أخيرا والذى كان يرمى إلى تفادى ترحيله إلى الولايات المتحدة حيث يمكن أن يحكم عليه بالسجن لمدة ستين عاما.
ويشير التحقيق إلى استمرار حملة شعبية لإطلاق سراحه تقودها شخصيات شهيرة مثل المغنى بوب جيلدوف والممثلة جولى كريستى بل وزوجة رئيس الوزراء جوردون براون التى ذرفت الدموع من أجله، وزوجها الذى أعرب عن تعاطفه معه.
وكل هذا لم يثن المحكمة العليا عن إصدار قرارها برفض دعوتين أقامهما محاموه لإعادة النظر فى القضية أى فى مبررات احتجازه.
وينتقد التحقيق قانونية ترحيل ماكينون إلى الولايات المتحدة بموجب بعض التشريعات التى أدخلها رئيس الوزراء الأسبق تونى بلير فى إطار سياسة التقارب مع واشنطن، وبموجب تلك القوانين أصبح من الممكن أن يحاكم مواطن بريطانى أمام القضاء الأمريكى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة