أفصح سيناتور أمريكى بارز، عضو فى لجنة العلاقات الخارجية عن مساع يقوم بها حاليا للحصول على موافقة من مصر لفتح فرع لما يعرف بـ"سلاح السلام" الأمريكى"، المكون من متطوعين أمريكيين، لتكون مصر بذلك ثالث دولة إسلامية يعمل بها البرنامج الذى يعتمد على خدمات المدنيين فى الدول النامية بعد المغرب والأردن.
وقال السيناتور الأمريكى كريس دود، الديمقراطى عن ولاية كوناتيكت، إنه يحاول منذ فترة العمل على تأسيس فرع للمنظمة الأمريكية الكبرى فى مصر باعتبارها دولة إسلامية.
وفى جلسة بالكونجرس، أثناء مناقشة تعيين مدير جديد للبرنامج، قال السيناتور الأمريكى: " لدينا سلاح السلام فى دولتين إسلاميتين فقط، هما الأردن والمغرب، لقد تحدثنا عن هذا من قبل، فهناك بعض الاهتمام إلى حد ما، وأنا أحاول منذ فترة بيع هذه الفكرة وترويجها فى مصر كذلك".
وقال دود فى الجلسة التى عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ يوم الأربعاء 29 يوليو، ورصدتها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك فى واشنطن:"يجب أن نخطط لزيادة المتطوعين الأمريكيين والعمليات فى دول مثل فيتنام وإندونيسيا ومصر".
يذكر أن "سلاح السلام" الأمريكى هو برنامج ترعاه الحكومة الأمريكية، يقوم بإرسال متطوعين أمريكيين لفترة خدمة تصل لحوالى سنتين للعمل فى الدول النامية ذات الأهمية الاستراتيجية لأمريكا لدعم سياسة واشنطن الخارجية.
ويقوم المتطوعون بالعمل فى مجالات التعليم والصحة والمدارس والبيئة ومع المنظمات غير الحكومية، غير أن البرنامج أثار الجدل فى أكثر من مناسبة مع اتهامات شعبية فى بعض الدول الفقيرة لبعض المتطوعين بالتجسس على دولهم.
السيناتور الأمريكى كريس دود أو الكونجرس<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة