"تحويل الروايات أو الأعمال الأدبية إلى أفلام سينمائية "ظاهرة انتعشت فى عقدى الستينات والسبعينات حيث أنتجت أفلام "قنديل أم هاشم" عن رواية يحيى حقى
"ويوميات نائب فى الأرياف" عن رائعة توفيق الحكيم و"دعاء الكروان"عن رواية طه حسين إضافة إلى ثلاثية نجيب محفوظ والعديد من الأعمال التى زخرت بها تلك الفترة، وبحلول عقدى الثمانينات والتسعينات حدث تراجع ملحوظ فى الظاهرة لصالح السيناريو الذى يكتب للسينما مباشرة وليس للأدب، وبحلول الألفية الثالثة زاد الاعتماد على الأفلام التجارية والسيناريوهات.
الظاهرة بدأت تنتعش من جديد هذه الأيام، حيث اتجه العديد من كتاب الروايات لتحويل أعمالهم إلى قالب السيناريو.
افتتح علاء الأسوانى هذه الموجة عام 2006 عندما قدمت روايته الأشهر "عمارة يعقوبيان" للسينما وحققت نجاحا كبيرا، الأمر الذى دفع المنتجين إلى تقديم روايته الثانية "شيكاغو" فى فيلم سينمائى يجرى الإعداد له حاليا، وكذلك أيضا مجموعته "نيران صديقة" التى يجرى العمل بها، ويقوم ببطولة الفيلم الممثل الشاب "آسر ياسين" ويتولى إخراجه "محمد ياسين".
مؤخرا تعاقدت شركة "جود نيوز سينما" مع الدكتور أحمد خالد توفيق مؤلف رواية يوتوبيا، لتحويل الرواية إلى فيلم سينمائى يشارك هو فى كتابة السيناريو الخاص به، كما أعلن الروائى الشاب "أحمد مراد" عن تحويل روايته الأولى "فيرتيجو" التى صدرت العام الماضى عن دار ميريت إلى سيناريو لفيلم سينمائى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة