على غرار المراجعات التاريخية للجماعة الإسلامية بمصر

الجماعات الإسلامية المقاتلة بليبيا تجرى مراجعات فكرية

الأحد، 02 أغسطس 2009 10:28 ص
الجماعات الإسلامية المقاتلة بليبيا تجرى مراجعات فكرية سيف الإسلام نجل الزعيم الليبى معمر القذافى يرعى المراجعات الفكرية
كتب عصام نبوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على غرار المراجعات التاريخية التى أجرتها الجماعة الإسلامية بمصر إحدى أكبر جماعات العنف فى السابق أنهت الجماعة الإسلامية المقاتلة (الليبية) هذا الأسبوع مراجعاتها الفكرية التى توصف بالدراسات التصحيحية بعد دراسة وحوار وتدقيق قامت به قيادة الجماعة فيما بينها لمدة ثلاث سنوات وهى قريبة من المدة التى أنهت فيها الجماعة الإسلامية بمصر مراجعاتها أيضا حيث أعلنت مبادرتها لوقف العنف فى عام1997 من إحدى المحاكم على لسان احد اعضائها وهو محمد أمين وانتهت فى عام 2001 بجولة موسعة داخل السجون المصرية لاقناع قواعدها وقد صاغت الجماعة الليبية المقاتلة مراجعاتها فى 421 صفحة تحت رعاية سيف الإسلام القذافى نجل الزعيم الليبى معمر القذافى.


ومن المتوقع أن تحدث هذه الدراسات والمراجعات نقلة مهمة وتصحيحا جذريا بين الشباب ليس على المستوى الليبى فحسب بل على المستوى الإسلامى عموما، وذلك لما تحمله هذه المراجعات من قيمة فكرية وشرعية وعلمية وذلك لاعتمادها على المراجع الأصيلة ومحققى العلماء.

جاء ذلك على موقع جريدة صحيفة قورينا الإلكترونى الذى أكد أن "هذه المراجعات ستعرض على شخصيات إسلامية علمية ذات أهمية، وذلك بغرض المراجعة الفقهية والعلمية وستعاد بعد ذلك للجماعة للضبط والتنقيح النهائى.

ووجهت الجماعة رسالة إلى سيف الإسلام معمر القذافى رئيس مؤسسة القذافى العالمية للجمعيات الخيرية عبرت فيها عن تقديرها للدور الكبير الذى قام به مما ساهم فى توفير كل شروط الحوار الذى أنتج هذه المراجعات كما ثمنت متابعته الدقيقة ومساعيه المخلصة فى تذليل كل العراقيل".

ومضت صحيفة (قورينا) تقول إن بعض الفقهاء الليبيين ممن اطلعوا على جزء من هذه المراجعات يرون أنها ستؤثر مفصليا فى فكر الجماعات الإسلامية على امتداد العالم الإسلامى فيما يتعلق بالموقف من العنف ورفع السلاح ودور الحوار فى بناء المجتمع واعتمدت الجماعة فى هذه المراجعات على مكتبة فقهية واسعة احتوت على دراسة تأصيلية لعلماء من أمثال ابن رشد وابن القيم وكبار فقهاء المالكية، كما احتوت هذه المراجع على مؤلفات أساتذة ليبيين من أمثال الشيخ الصادق الغريانى وعلى
الصلابى وغيرهما.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة