أكد مصدر مسئول بوزارة البيئة أن قطاع حماية النيل بوزارة الرى باعتباره المسئول عن حماية النهر طبقا للقانون 48 لسنة 82 ووزارة البترول كلاهما يهمل فى أداء دوره لحماية نهر النيل من التلوث البترولى وحوادث انقلاب مقطورات البترول فى الترع وروافد النهر وفروعه، وأن شركات البترول التى تقوم بتوزيع ونقل المواد البترولية لا تهتم بعوامل الأمن والسلامة فى أسطول سياراتها، وطالب بضرورة تزويدها ببعض الحواجز والمواد الماصة للبترول فى حالة حدوث انقلاب أو تسرب بترولى فى النيل.
وأضاف أن يوم الجمعة شهد انقلاب سيارة محملة بالكيروسين فى ترعة الساحل بالمنصورة وأن الرى أو البيئة كلاهما لم يتحرك بينما تحركت لجنة من فرع شئون البيئة فى المنصورة بالتنسيق مع قوات الحماية المدنية بإستخدام قش الأرز كمادة ماصة للكيروسين وكواجز لمنع انتشار بقعة الكيروسين وأن تحقيقات النيابة فى الحادث ستحدد المسئول وهل الحادث قدرى أم ناتج عن إهمال وفى هذه الحالة فإن المتضررين من حقهم أن يرفعوا دعوى قضائية ضد شركة البترول.
وأضاف المصدر أن قطاع حماية النيل بوزارة الرى ليس لدية أى خطط جاهزة لمواجهة الحوادث البيئية فى نهر النيل.
ماجد جورج وزير البيئة<br>
كتب ماهر عبد الواحد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة