700 خبير يستغيثون بالله من ظلم وزير العدل

الأحد، 02 أغسطس 2009 05:36 م
700 خبير يستغيثون بالله من ظلم  وزير العدل ردد الخبراء "حسبى ربى هو وكيلى ينصرنى من ظلم وزيرى"
كتبت سهام الباشا -تصوير: عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا حوالى 700 خبير من وزارة العدل ربهم ليغيثهم من بلاء وظلم وزارة العدل لهم قائلين فى وقفهم الاحتجاجية اليوم "اللهم نعوذ بك من شرورهم يا حى يا قيوم، بك نستغيث، حسبى ربى هو وكيلى ينصرنى من ظلم وزيرى".

وأكد الخبراء لليوم السابع على رفضهم التام للكتاب الدورى رقم 8 لسنة 2009 الذى يقضى بنظر الخبراء للدعوى القضائية فى المحاكم وعدم إرسالها لمكاتبهم، علاوة على رفضهم للكتاب الدورى رقم 9 لسنة 2009 والذى ينص على اعتماد القضاة على التقارير المحالة من المجالس المحلية عن الدعاوى القضائية الخاصة بالأراضى الزراعية بدون الاعتماد على تقارير الخبراء حولها.

وشدد الخبراء على مدى التأثير السلبى الناتج من تطبيق هذا الكتاب الدورى على الأمن الغذائى المصرى والأمن القومى لأن من شأنه إهدار العديد من الأراضى الزراعية بدون وجه حق، علاوة على إهدار حقوق المتقاضين فى الحصول على حقهم من خلال جهة محايدة تفصل بين تقارير المحليات فى الاتهامات الموجه لهم.

وتوقع الخبراء أن تتجه وزارة العدل خلال الشهر المقبل إلى إلغاء بدل الجهود غير العادية نهائيا والمقدرة بنسبة 250 % من إجمالى المرتب بحجة أن من حق الوزارة إلغاء بدل الجهود بعد شهرين من توقف أى خبير عن العمل.

ومن جانبه طالب عاطف لبيب رئيس جمعية الدفاع العربى والذى أعلن تضامنه مع الخبراء المعتصمين أمام مبنى الوزارة، بضرورة أن يحصل الخبراء على حصانة قضائية تمكنهم من أداء عملهم بدون أن ترتعش أيديهم أثناء عمل التقارير، مضيفا أن تلك الحصانة لا تتعارض مطلقا مع أحكام القانون ولا تقتصر فقط على القضاة، مشيرا إلى إحدى الدعاوى القضائية الخاصة بحقوق طائرة مصرية فى أمريكا عام 1999، حيث رفض القضاء الأمريكى الاستناد إلى القضاء المصرى فى التحقيقات بحجة تبعية الخبراء لوزارة العدل مما يحصر عنهم الاستقلالية.

وردد الخبراء العديد من الهتافات حول قيام المستشار ممدوح مرعى الحصول على إجازة صيفية وعدم الاهتمام باعتصامهم الذى دخل فى يومه الـ 29 قائلين "البحر هواه حلو هناك والمياه هناك أحلى وأحلى والخبراء نايمين على الأرض، ووزيرينا نايم فى مارينا ويا خوفى لا يكون مش ناوى يشبع من بحر مارينا ".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة