محمد المليجى يكتب..انتقد الرئيس.. وحرق دمنا

الأربعاء، 19 أغسطس 2009 10:40 ص
محمد المليجى يكتب..انتقد الرئيس.. وحرق دمنا - صورة ارشيفية -

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيها الطفل الأمريكى التعيس «ديمون ويفر» لقد أصبتنا بحسرة لسوء أدبك فى حوارك مع رئيسك أوباما، كيف تنتقد رئيس دولتكم ( أوباما ) وأنت عمرك لم يتجاوز 12 عاما؟؟

فبدون استخدام أسلوب نفاق أو إلقاء نشيد رياء ينتقد هذا الطفل الأمريكى «ديمون ويفر» سوء التغذية والتعليم فى المدارس الأمريكية، بل ويعرض بعض المطالب التى يريد أن يحققها له رئيس الجمهورية أوباما له ولأطفال المدارس فى أمريكا ,, إنه مل من استمرار التغذية بالبطاطس والبتزا ويريد مانجو .. "اللهم لا اعتراض".

لو عندنا طفل غير مبرمج مثل هذا الطفل الأمريكى الرائع «ديمون ويفر» فيا ترى بماذا سيبدأ حديثه مع الرئيس ؟؟ وعن ماذا سيتحدث ؟ عن سوء التعليم أم سوء التغذية ؟؟ أم معاناة أهله لمصاريف الدروس ؟؟ أم من سوء معاملة المدرسين، أم عن خوفه من عدوى الأمراض المتفشية الآن ؟؟ أم عن بطالة فى المستقبل ؟ أم عن ماذا وماذا ... وهل سيستطيع أن ينتقد أو يشرح للرئيس ما يؤلمه وما يكرهه بحرية دون فزع أو رعب، وما هى العواقب ؟؟

نعلم ونؤمن بأنه لو وجد طفل وتحدث مع مدير عام فى التربية والتعليم وليس مع رئيس الجمهورية مثل ( ديمون - أوباما ) وانتقد سوء التعليم، فسيكون جزاء هذا الطفل الطرد من المدرسة بل ومن الممكن أن يضعوا أهله ضمن المجموعات الإرهابية ( لأنه فى منظور مسئولينا العظماء قليل الأدب ومترباش على كيفية رص وترصيص أناشيد النفاق والرياء حينما يتحدث مع المسئول السيد/ مدير عام المدرسة).. والمصيبة الأعظم أن الطفل الأمريكى التعيس «ديمون ويفر» بكل جراءة وعزة وبدون رعب ولا رياء ولا نفاق ولا فزع لمقابلته مع الرئيس ( أوباما ) ينتقد ويسخر من سوء التعليم وسوء التغذية لأنة يعلم ويؤمن أن ( أوباما ) كرئيس للدولة له حقوق، بل ويعلم أن على (أوباما) حقوق لهذا الطفل يجب أن ينصت إليها وعليه أن يسعى إلى تحقيقها، لأنه يعبر عن ملايين الأطفال فى المدارس عامة..

لقد أصابنا هذا الخبر بحرق الدم، والحسرة، والملل، والتمعن بين ديمقراطيتنا ولغتنا الجميلة، وبين ديمقراطيتهم ولغتهم الجميلة.. لهذا « ندعو الطفل ديمون ويفر» أن يزور مدارسنا ويتذوق تغزيه أطفالنا ويكتشف منظومة التعليم الحديثة عندنا حتى يتذوق مرارة بعض ما أصابنا به هذا الطفل التعيس «ديمون ويفر» بحديثة مع أوباما من حصرات على حالنا وحال أولادنا ووطننا .

تحياتى الشخصية للديمقراطية وللطفل الرائع ديمون ويفر.. وعقبال عندكم ياعرب .. بس ياريت قبل مانموت .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة