صفوت صالح الكاشف يكتب..الجراجات أسفل العمارات هى الحل

الأربعاء، 19 أغسطس 2009 10:57 ص
صفوت صالح الكاشف يكتب..الجراجات أسفل العمارات هى الحل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثيرا ما أضطر إلى أن أرتاد طرقا سريعة تحيط بالقاهرة الكبرى سواء من خلال عملى أو من خلال ذهابى وإيابى إلى منزلى الكائن فى مدينة السلام .

من نافذة السيارة أرى البناء والمبانى تتطاول وتنمو بسرعة لا تدانيها سوى سرعة انسياب المعلومات عند أطراف أصابع الإنترنت، ماشاء الله .

عالم حقيقى بالطبع و لايوجد به أدنى شبهة للافتراض الذى يروج له البعض ، من منطلق فلسفات ورؤى افتراضية فلسفية، وبرغم أننا نعيش فى عالم مادى وحتى الأذقان، ذلك العالم الذى لولا ماديته، ما انكسرت رقبة الاقتصاد العالمى، واحتاج لكل هذه المعالجات والإسعافات الأولية، ولكن هيهات إلا أن يطبقوا المبدأ القويم من قوله تعالى (وأحل الله البيع، وحرم الربا.....)من آية 275س .البقرة.

ماشاء الله، نهضة معمارية واضحة للعيان، نهضة لا تعبأ كثيرا بأسعار الحديد والأسمنت، فالحديد يستهلك منه العالم أجمع أكثر من مليار ونصف المليار طن فى السنة، والأسمنت يتم إنتاجه محليا فى مصانعنا، ورئاتنا تبارك هذا التصنيع ، نيابة عن رئات العالم.

وما لفت انتباهى أن المبانى الناشئة _وبصفة عامة _على أطراف مداخل القاهرة لم تأخذ فى الاعتبار بالبعد بعدا كافيا عن حرم الطريق، ومن هنا فإن سيارات الملاك الجدد، قد صارت تقف بشكل مكدس على جانبى هذه الطرق، ومن يرد المرور، فعليه أن يحلف أولا ألا يعود إلى مثل هذا الذنب (العبور) من هذا الطريق مرة ثانية، فلقد سدت الشرايين، وتعثر السير.إذن فما الحل؟؟
إن هناك حلا بالفعل فلقد أقيمت جراجات أسفل بعض العمارات، تطبيقا لقانون الإنشاءات، ولكنها غير متاحة للاستخدام، فلماذا؟ ...اسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون.

صار أمرا لازما البعد بعدا كافيا عن حرم الطريق، وبأن تكون أماكن انتظار السيارات لمثل هذه الأماكن مقامة بنظام المظلات المفتوحة بأسفل المبانى، وبمستوى سطح الأرض أو اخفض قليلا، كى يسهل والخروج والدخول، منها وإليها بسلاسة، وأن تكون متاحة للجميع استخداما، بدلا من كونها حاليا _وكما رأيت _خالية تنعى حظها وتأسف لنفقات إنشائها بلا طائل ، وكما لو كنا ننشىء ساحات خالية لإيواء البوم والغربان.. اللهم قد أبلغت.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة