صحف إسرائيلية 19/8/2009

الأربعاء، 19 أغسطس 2009 11:33 ص
صحف إسرائيلية 19/8/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذاعة صوت إسرائيل

فى واحدة من التحقيقات الصحفية العالمية المدوية الإذاعة تنقل ما نشرته صحيفة سويدية، وهى يومية "ادنوم بلاديت" من أن الجيش الإسرائيلى قتل فلسطينيين واستولى على أعضائهم البشرية والمتاجرة بها. وقالت أحد كبار محررى صحيفة "دونالد بوستروم" أنه كان شاهداً على قتل فتى فلسطينى يبلغ من العمر 19 عاماً وسرقة أعضائه الداخلية.

وقالت الصحيفة، إن فلسطينيين اتهموا جيش الاحتلال بسرقة الأعضاء البشرية لأبنائهم بعد قتلهم، منوهة إلى الفضيحة التى هزت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والتى اتهم فيها يتسحاق روزنبلم، مؤكدة أن جيش الاحتلال أجبر فتية فلسطينيين على التنازل عن أعضائهم البشرية قبل إعدامهم مثل ما يحدث فى الصين وباكستان، وقالت الصحيفة، إن ما حدث مع الفتية الفلسطينيين كفيل بقيام محكمة العدل الدولية بالتحقيق مع إسرائيل التى شنت حرباً على الفلسطينيين، موضحة أن نصف عدد "الكلى" المزروعة فى إسرائيل تم شراؤها من أمريكا اللاتينية وتركيا وشرق أوروبا رغم إدراك ومعرفة السلطات الصحية فى إسرائيل بأنه يتم بيعها وشراؤها بصورة غير قانونية.

وقال الكاتب، إن أطفالاً فلسطينيين اختطفوا من قراهم على يد جيش الاحتلال الإسرائيلى وأجريت لهم عمليات جراحية قبل أن يعدموا ويدفنوا، موضحاً أنه عمل على إعداد كتاب حول الموضوع وأن بعضاً من رجال الأمم المتحدة أكدوا ما حدث لبعض هؤلاء الفتية على يد جيش إسرائيل.

ويروى الكاتب قصة بلال أحمد رنان من قرية قرب نابلس، حيث كان من رماة الحجارة وأطلق عليه جيش الاحتلال النار فى صدره ثم فى ساقيه، وبعد ذلك فى بطنه فيما حدث خلاف بين رجال الأمم المتحدة والصليب الأحمر على نقله، حيث أصر الجيش على نقله فى جيب عسكرى ثم حضرت طائرة هليوكوبتر نقلته إلى مكان مجهول.

وقالت الصحيفة، إن جثة بلال أحضرت بعدة أيام للدفن ملفوفة بقماش مشفى إسرائيلى فيما يشق صدره خطوط طولية وعرضية، حيث تمت سرقة أعضائه الداخلية. وتروى الصحيفة قصة خالد من نابلس ورائد من جنين ومحمد ونافذ من غزة والذين قتلوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلى واختفوا لعدة أيام قبل أن تحضر جثثهم وقد شقت صدورهم وبطونهم بخطوط طولية وعرضية وأجريت لهم عمليات جراحية لسرقة أعضائهم البشرية وأعادوهم فى حلكة الليل وتم دفنهم.

الإذاعة تعرض لدراسة عن أفريقيا، ونظراً لأهمية الدراسة يعرض اليوم السابع مقتطفات كبيرة منها، وتشير الدراسة التى أصدرها مركز الدراسات الاستراتيجية فى تل أبيب والذى يدار من قبل عددٍ من جنرالات وضباط المخابرات سابقاً فى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، عن النشاطات الإيرانية فى أفريقيا الشرقية، التى تُشكل البوابة الخلفية للشرق الأوسط والقارة الأفريقية جاء أنّ القارة الأفريقية تُشكل مركزاً هاماً للسياسة الخارجية الطموحة التى يتبعها الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، حيث تُبدى إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية اهتماماً متزايداً فى أفريقيا، وذلك استمراراً للجهود التى تبذلها لترسيخ وجودها فى أمريكا اللاتينية، التى تُشكل الساحة الخلفية للولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء هذا النشر بعد أسبوعين من الكشف عن أنّ إسرائيل قامت بتوسيع نشاطاتها فى القارة السوداء، وعن قيام الموساد "الاستخبارات الخارجية" بإقامة قاعدة قوية وكبيرة هناك. وقد قام الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد ذاته، خلال شهر فبراير 2009، بزيارة إلى عدد من دول أفريقيا الشرقية (جزر كومورو وجيبوتى وكينيا)، مؤكداً خلال زيارته هذه على أن إيران على استعداد لتقديم المساعدة والعون للدول الأفريقية فى تحقيق استقلالها وفى إقامة جبهة موحدة أمام الغرب الظالم.

وكثّر بعض المتحدثين باسم إيران فى تطرقهم إلى قضية مستقبل علاقتها مع الدول الأفريقية والإمكانيات الاقتصادية والسياسية الكثيرة الكامنة فى هذه العلاقات. وجاء أيضا فى الدراسة: تُولى إيران أهميةً خاصة لدول أفريقيا الشرقية، ولا سيما دول الصندوق الأفريقى والدول المتواجدة على امتداد البحر الأحمر وفى مقدمتها السودان. وتعتبر إيران أفريقيا الشرقية مرتعاً واسعاً وخصباً للقيام بنشاطات سياسية وعسكرية واقتصادية.

ويقول معدو الدراسة، إن هذه السياسة تندرج فى استراتيجية إيران العامة التى تسعى إلى اكتساب الهيمنة والمكانة المماثلة لتلك التى تتمتع بها الدول العظمى فى الشرق الأوسط (فى بؤر مثل الخليج العربى وسوريا ولبنان والساحة الفلسطينية) ودول أخرى فى أمريكا اللاتينية، وأفريقيا وآسيا.

وتؤكد الدراسة، عملياًَ، أن إستراتيجية إيران تجاه دول أفريقيا الشرقية ودول الصندوق الأفريقى والدول التى تتواجد على شواطئ البحر الأحمر ترمى إلى تحقيق الأهداف التالية: ترسيخ نفوذها السياسى كجزء من محور مناوئ للغرب يعود لدول العالم الثالث تُحاول إيران تثبيته مع القيام بتهميش نفوذ الولايات المتحدة والغرب، تطوير المصالح الاقتصادية الإيرانية على خلفية العقوبات المفروضة على إيران والتى تمسها فى القارات الأخرى، تصدير الثورة الإسلامية سواء كان ذلك بواسطة منظمات إسلامية - إيرانية أو مراكز ثقافية يتم استخدامها لنشر وترويج المواد الدعائية الشيعية وتجنيد السكان مع القيام باستغلال الإمكانيات المحتملة التى تمتلكها الدول الإسلامية أو الجاليات التى تعيش فى دول أفريقيا الشرقية.

ترسيخ الوجود الإيرانى فيزيائياً وبرياً وبحرياً فى الدول والموانئ التى من شأنها أن تُهدّد خطوط الإبحار الحيوية فى الأوقات العصيبة والمتأزمة، وخاصةً على مشارف البحر الأحمر، إقامة خطوط بحرية وبرية تقود إلى ساحات الصراع الرئيسية التابعة لإيران فى الشرق الأوسط والتى سيُمكن عن طريقها تهريب الوسائل القتالية والنشطاء الإرهابيين إليها.

وفى هذا السياق، يُولى الإيرانيون أهميةً خاصة لمسار عمليات التهريب من السودان إلى قطاع غزة الذى يخضع لسيطرة حماس، عن طريق مصر.

وجاء أيضاً فى الدراسة: أداة هامة تمتلكها إيران لتعزيز نفوذها السياسى فى أفريقيا الشرقية (وفى مناطق استراتيجية أخرى) تتمثل فى توسيع العلاقات الاقتصادية وفى "دبلوماسية النفط"، حيث تُحاول إيران العمل على ترسيخ علاقتها الاقتصادية مع دول أفريقيا الشرقية (ومع دول أفريقيا عامةً) كمسار نفوذ وتأثير رئيسى وتَعرض عليها مشاريع مختلفة فى مجالات الزراعة والطاقة وإقامة السدود وتعبيد الشوارع والسكن وما شابه.

وقالت الدراسة أيضا: تستغل إيران نفوذها السياسى فى السودان لبناء مركز لإدارة النشاطات التآمرية والإرهابية، على حد تعبير الدراسة، مشيرةً إلى أنّ هذه النشاطات تتم إدارتها أمام دول أفريقيا الشمالية عامةً ومصر خاصةً وأمام خصوم إيران فى الشرق الأوسط (إسرائيل والدول العربية المناصرة للغرب). إداة أخرى تقوم السياسة الإيرانية باستعمالها استعمالاً واسعاً فى المناطق المختلفة التى تقوم فيها بنشاطاتها هى ما سماه معدو الدراسة سلاح التآمر، الذين أضافوا: نموذجاً واضحاً لاستعمال هذا السلاح يمكننا أن نجده فى تنظيم حزب الله الذى كان يعمل فى مصر، والذى نقلت إيران بواسطته الوسائل القتالية من السودان إلى حماس وباقى المنظمات الإرهابية فى قطاع غزة وحاولت أيضا تشجيع تنفيذ العمليات الإرهابية فى شبه جزيرة سيناء وإسرائيل.

وقالت الدراسة أيضا، إنّه فى إطار السياسة المتبعة لديها تُولى إيران أهمية خاصة للخط البحرى، حيث إنه على المدخل الجنوبى للبحر الأحمر، ذى الأهمية الاستراتيجية، تقوم إيران بتوسيع علاقاتها مع اليمن. وقد وقعت إيران مؤخراً (حزيران - يونيو 2009) على اتفاقية سوف يُسمح فى إطارها للبوارج الإيرانية بأن ترسو فى ميناء عدن كجزء من قوة مهمة إيرانية كانت قد أعدَّت لمكافحة ظاهرة القراصنة الصوماليين. إن قوة المهمة هذه من المتوقع أن تضاف إلى الست بوارج الإيرانية التى سبق أن عملت فى منطقة الصومال لتضمن سلامة سفن النقل الإيرانية وأمنها.

وخلصت الدراسة إلى القول، إنّه وبالمقابل تقوم إيران بتوثيق علاقاتها مع جزء من الدول الأفريقية المتواجدة على شواطئ البحر الأحمر- السودان وإريتريا وجيبوتى ـ بشكل يتيح لها القيام بعمليات بحرية نشطة فى منطقة البحر الأحمر وصولاً إلى خليج إيلات وقناة السويس، لافتةً إلى أن استعمال موانئ هذه الدول قد يُستغل أيضا لتنفيذ ما سمته بالعمليات الإرهابية والقيام بالتآمر السياسى ضد إسرائيل ودول المعسكر العربى المعتدل وللردّ من قبلها فى ما لو تم الهجوم على منشآت إيران النووية.


يديعوت أحرونوت

تحت عنوان "إسرائيل فى الاتجاه الصحيح" الصحيفة تقول، إن الرئيس الأمريكى استمد التشجيع من جماعات السلام الإسرائيلية التى تطالب بضرورة تجميد بدء أعمال البناء فى المستوطنات، ومصادر فى مكتب نتانياهو تشير صراحة إلى أنها لا تعرف أى اتفاق بين أمريكا وإسرائيل حول وقف الاستيطان.

الصحيفة تنقل ما صرح به الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعد اجتماعه بالرئيس المصرى حسنى مباراك وقوله: "الفلسطينيون يدركون بأن إسرائيل أصبحت حقيقة قائمة وأنها لن تذهب إلى أى مكان آخر".

أعلن البيت الأبيض الأمريكى، أنه لا يعلم شيئاً عن خطة أمريكية تطرح الشهر المقبل خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وجاء هذا التوضيح تعقيباً على ما قاله الليلة الماضية المتحدث باسم الرئيس المصرى حسنى مبارك من أن الولايات المتحدة تأمل فى طرح خطة سلام شاملة فى الشرق الأوسط لدى بدء أعمال الدورة الجديدة للجمعية العمومية.


معاريف

تحت عنوان "الضحية رقم 12" الصحيفة تقول، إن صيف 2009 شهد موجة أعمال قتل لا تتوقف، وتقول إن شهر أغسطس الذى أطلقت عليه الشهر الدموى ما زال يحصد أرواح البشر. آخر هذه الحوادث قيام الجيران بالشكوى مراراً وتكراراً ضد الجار العنيف القاطن فى شارع فايتشطاين أحد أهم الشوارع فى تل أبيب، دون أن تحرك الشرطة ساكناً والضحية هى تسيبورا ناحمو عاما تدفع حياتها ثمناً لذلك، والمستأجر يستل سكيناً ويطعن مالكة الشقة عشرات المرات ويرديها قتيلة.

الصحيفة تنشر ما سمته بخطة أوباما والتى تقوم على عقد قمة ثلاثية بين الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء الإسرائيلى والرئيس الفلسطينى خلال انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك نهاية الشهر القادم، والهدف التوصل إلى اتفاق حول وقف أعمال البناء فى المستوطنات.

تحت عنوان "سبب الوفاة الرئيسى مرض السرطان" الصحيفة تقول إن مرض السرطان أخطر الأمراض التى تسبب الوفاة فى إسرائيل ويموت منه سنويا (40) ألف شخص، ربعهم نتيجة الإصابة بمرض السرطان، ودائرة الإحصاء المركزية تشير إلى أن 6% من المتوفين هم دون سن الـ (45 عاما)، و5% فقط يموتون لأسباب غير مرضية.


هآرتس

الصحيفة تقول، إن إسرائيل اتهمت الأمم المتحدة بإخفاء أدلة جديدة تؤكد تطوير إيران للسلاح النووى، والصحيفة تزعم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمنع نشر أدلة جديدة حول قيام إيران بتطوير أسلحة نووية. والصحيفة تبرز أيضا ما سمته بتراجع إيران عن موافقتها حول إجراء حوار حول برنامجها النووى بدون شروط مسبقة.

فى تحقيق مثير للصحيفة، ثلث الجنود قد يرفضون تنفيذ أوامر إخلاء النقاط الاستيطانية العشوائية والعديد من هؤلاء العسكريين والجنود هم من الضباط من أبناء المستوطنات الذين يرفضون إخلاء المناطق المحتلة.

الصحيفة تشير إلى أن الانتخابات الرئاسية الأفغانية تجرى غداً، الخميس، وحركة طالبان تقتل 21 شخصاً وتقصف القصر الرئاسى والحكومة الأفغانية تمنع وسائل الإعلام من تغطية الاعتداءات الإرهابية التى قد ترتكب يوم الانتخابات خشية من إحجام المصوتين عن التوجه إلى صناديق الاقتراع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة