"حماس" تتمسك بموعد 25 أغسطس لتوقيع المصالحة.. و"فتح" تقول إنه ليس نهائيا

الأربعاء، 19 أغسطس 2009 02:04 م
"حماس" تتمسك بموعد 25 أغسطس لتوقيع المصالحة.. و"فتح" تقول إنه ليس نهائيا عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهى الوفد الأمنى المصرى لقاءاته مع قيادات حركة فتح الفلسطينية بمدينة رام الله، وانتقل صباح اليوم، الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق للتباحث مع قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو وفدها لحوار القاهرة، إن الوفد الأمنى المصرى الذى يقوم بزيارات مكثفة لرام الله ودمشق فى إطار الجهود التى تبذلها القاهرة لتذليل العقبات التى تقف أمام توقيع اتفاق المصالحة الوطنية، أنهى مساء أمس، الثلاثاء، مباحثاته مع قيادات حركة فتح، موضحاً فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن موعد 25 أغسطس الذى حددته مصر لتوقيع اتفاق مصالحة فلسطينية لم يتم تأكيده حتى الآن.

وقال الأحمد إن هذا الموعد ليس نهائياً، وسيترك للمسئولين المصريين تحديد الوقت الملائم، وفقاً لما ستسفر عنه لقاءاتهم مع حركتى فتح وحماس.

ومن جانبه أوضح أيمن طه المتحدث الإعلامى باسم حماس أن قيادات الحركة فى دمشق ستستمع اليوم، خلال لقاء الوفد الأمنى إلى رؤية حركة فتح وباقى الفصائل حول الملفات العالقة، هذا إلى جانب الرؤية المصرية.

وحول موعد توقيع الاتفاق قال طه إن حماس أكدت للجانب المصرى أن موعد 25 أغسطس لابد أن يكون موعدا نهائيا، لتوقيع الاتفاق، ولذلك كان يجب القيام بجولات إضافية قبل هذا الموعد للاتفاق حول القضايا العالقة، مشيرا إلى أن هذا لم يتم وبالتالى فإن قضايا المعتقلين وحكومة الوفاق الوطنى والانتخابات والقوه الأمنية المشتركة تبقى كما هى دون تقدم، مما يستحيل توقيع التفاق فى الموعد المحدد.

وأكد طه أن حماس مازالت عند موقفها من القضايا العالقة وهو القرار الذى ستبلغه للوفد الأمنى المصرى اليوم خاصة تجاه قضية المعتقلين، مستنكرا حديث فتح عن عملية إفراج جزئى عنهم قبل توقيع الاتفاق، على أن يتم الإفراج عن جميع الأعداد تباعا على مدار شهرين من تاريخ التوقيع، وقال إذا كان هناك حسن نوايا فلماذا لايتم الإفراج عنهم دفعة واحدة، مؤكدا أن القائمة التى قدمتها الحركة تضم 800 معتقل، وحماس تطالب بالإفراج عنهم قبل أى اتفاقات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة