"قمة مبارك – أوباما"، "إضراب سائقى النقل العام"، "أزمة المعتمرين".. تلك كانت القضايا الرئيسية الثلاث التى سيطرت على برامج التوك شو مساء أمس الثلاثاء، بالإضافة إلى عدد من الحوارات مع مجموعة من الشخصيات البارزة مثل: الدكتور مصطفى الفقي، والدكتور محمد سليم العوا.
"الحياة اليوم"..عودة حسن خليل قائد عملية تحرير الصيادين المصريين.. وزيارة مبارك لواشنطن تدشن مرحلة جديدة من العلاقات المصرية الأمريكية
شاهده محمد أسعد
أهم الأخبار:
1- عودة حسن خليل قائد عملية تحرير الصيادين المصريين، وانفرد الحياة اليوم بأول تصريحات تليفزيونية للريس حسن، والذى نفى ما تردد حول إصابة إحدى السفن أثناء رجوعها بعطل، مما أدى لتأخير عودة الصيادين.
2- بدء العام الدراسى الجديد يوم 26 سبتمبر المقبل.
3- مناقشات ساخنة فى مجلس الشورى حول موقع الضبعة ومدى صلاحيته لإنشاء المحطة النووية.
الفقرة الأولى:
تفعيل دور المرأة وزيادة مشاركتها سياسيا واجتماعيا.
الضيوف:
الدكتورة سوسن عثمان رئيس جمعية تدعيم الأسرة، والنائبة ليلى بسيونى عضو مجلس الشورى.
"لا مشاركة سياسية دون مشاركة اجتماعية"، كانت تلك هى الركيزة الأساسية التى اتفق عليها ضيوف الفقرة التى ناقشت دور المرأة فى المجتمع المصرى وسبل تفعيل مشاركتها السياسية.
وأشارت نائبة الشورى ليلى بسيونى إلى أن العمل الاجتماعى هو مقدمة للعمل السياسى، حيث يساعد المرأة على طرح القضايا السياسية من خلال عملها. وأكدت أن هناك جمعيات كثيرة تديرها المرأة لها دور كبير فى المجتمع وتحقق إنجازات كبيرة.
الدكتورة سوسن عثمان اتفقت مع نائبة الشورى فى أن العمل الاجتماعى لا يمكن فصله عن العمل السياسى، وأن العمل الاجتماعى هو الشريك الثانى فى التنمية، لذا يجب على كل مواطن المساهمة فيه بشكل أو بآخر، وذلك بالاشتراك فى الجمعيات الاجتماعية وغيرها.
الفقرة الثانية:
زيارة مبارك لواشنطن تدشن مرحلة جديدة من العلاقات المصرية الأمريكية.
الضيوف:
الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام – متحدثا من واشنطن، والدكتورة منار الشوربجى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، والدكتور فخرى الفقى أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
"مرحلة جديدة من العلاقات المصرية – الأمريكية".. النتاج الرئيسى لزيارة الرئيس مبارك لواشنطن.. والتى تحدث عنها فى بداية الفقرة الدكتور عبد المنعم سعيد – فى بث مباشر من العاصمة الأمريكية واشنطن - عقب انتهاء مباحثات مبارك وأوباما، حيث أشار إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية قد تغيرت بشكل كبير منذ أن تولى أوباما السلطة الأمريكية، فمصر حاليا بالنسبة للولايات المتحدة "شريك مهم"، وأن تعليق آمال كبيرة على زيارة مبارك فى محلها. وأشار سعيد إلى أن زيارة مبارك لأمريكا نوع من "التتويج" لعملية طويلة من الاتصالات، وأن هناك "كيميا مختلفة" بين الطرفين المصرى والأمريكى، فكل طرف فى حاجة ماسة للطرف الآخر لتحقيق مصالحه.
وعن مدى اهتمام كل طرف بالقضايا التى تم طرحها، أشار سعيد إلى أنه لا يوجد اختلاف كبير فى الرؤى المصرية – الأمريكية، حيث اتفق الطرفان على أهمية القضية الفلسطينية ومواجهة الإرهاب.
أما الدكتورة منار الشوربجى، فترى أن هناك تغييرا نوعيا كبيرا فى العلاقات المصرية الأمريكية منذ أن تولى أوباما السلطة، وأنها واثقة فى إدارة أوباما، لكنها لم تثق فى قدرتها على الإنجاز، وتشير إلى أنه كلما زادت شعبية الرئيس الأمريكى كلما زادت قدرته على الإنجاز، وأن أوباما له شعبية كبيرة حاليا يجب استغلالها. وترى أن مصر مهمة "استراتيجيا" لأمريكا بينما أمريكا بالنسبة لمصر مهمة "اقتصاديا".
ويرى فخرى أن هناك تحررا تدريجيا من المعونة الأمريكية لمصر، وأن هناك اتفاقا بين الحكومة المصرية والأمريكية على أن يتم تخفيض المعونة تدريجيا، وأن تعوض بمزيد من التجارة "أى المزيد من التجارة بدلا من المزيد من المعونة".
"الحياة والناس".. منظمات يهودية تشكو الحكومة المصرية لليونيسكو
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار:
1- بعض المنظمات اليهودية تشكو الحكومة المصرية لليونيسكو، لإخراجها بدعوى أن حالة المعابد اليهودية بمصر مزرية، خاصة معبد بن ميمون، ورد محسن ربيع مدير عام الآثار اليهودية بالمجلس الأعلى للآثار على دعواهم.
2- أكبر سرقة لبطاقات ائتمان بالولايات المتحدة الأمريكية.
3- صدور قرار وزارى بإلزام الشركات السياحية برد أموال المعتمرين كاملة خلال 3 أشهر.
- أكد فاروق أبو زيد رئيس لجنة الممارسة الصحفية بالمجلس الأعلى للصحافة أن هناك سلبيات فى بعض الصحف فى نشر الحوادث وأن هناك إيجابيات وهى توعية القارئ واحترام فكره، وأن هناك تقدما رغم بعض التجاوزات التى هى آثار جانبية لحرية الصحافة على أساسا اعتبار الرأى والرأى الآخر.
الفقرة الأولى:
حوار مع ياسمين الحصرى ابنة الشيخ محمود الحصرى .
الضيوف:
ياسمين الحصرى ابنة الشيخ محمود الحصرى .
تحدثت ياسمين الحصرى عن الصدق فى الإنشاد الدينى ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم، مضيفة أنها فضلت الأنشطة الخيرية على ممارسة الإنشاد الدينى. وهى تمارس العمل الخيرى من خلال "جمعية الشيخ الحصرى بأكتوبر" التى تخلد ذكرى والدها الشيخ الراحل محمود الحصري، وقالت إنها تؤمن بكفالة اليتيم كنشاط مهم له أهداف سامية.
ورفضت ياسمين تحريم الغناء قائلة إن "حسنه حسن وسيئه سوء"، كما استهجنت كثرة عرض المسلسلات خلال شهر رمضان، داعية المشاهدين إلى استغلال الشهر الكريم للإكثار من الطاعات والتصالح مع الله والإكثار من التدبر.
"90 دقيقة"..عودة الريس "حسن خليل" إلى القاهرة بعد عملية تحرير الصيادين..وإضراب سائقى النقل العام يثير أزمة فى القاهرة الكبرى
شاهده وليد شاهين
أهم الأخبار:
1- إضراب سائقى هيئة النقل العام بالقاهرة يتسبب بشلل تام فى حركة نقل المواطنين.
2- القبض على 29 متهماً فى الفيوم بعد اشتباكات مع الشرطة.
3- استمرار أزمة المعتمرين الذين تنطبق عليهم شروط السفر فى مطار القاهرة.
الفقرة الأولى:
مشاكل المعهد القومى للأورام .. قدمها الإعلامى طارق علام
الضيوف:
الدكتور محمد شعلان نائب مدير المعهد، وأحمد إبراهيم، وريهام محمد، ومحمد حسن من المرضى الذين تم علاجهم فى المعهد.
أكد الدكتور محمد شعلان، نائب مدير المعهد القومى للأورام، أن هناك سلبيات كثيرة فى الخدمات التى تقدم داخل المعهد، منها النقص الحاد فى الأسرة، بالإضافة إلى ضعف الموارد المالية، خاصة وأن ميزانية المعهد السنوية لا تتجاوز 100 مليون جنيه مصرى، فيما أنه يحتاج إلى 200مليون جنيه لاستيعاب جميع المرضى فى ظل تزايد أعداد المرضى بالسرطان سنويا، مع ثبات هذه الميزانية، ومساحة المعهد التى لا تتناسب مع هذه الزيادة، مشيراً إلى أن المعهد يعتمد فى جزء كبير من تمويله على التبرعات الذاتية والهبات الخيرية وجزء آخر من الجامعة، خاصةً وأنه يتبع جامعة القاهرة.
وأضاف شعلان أن المعهد يشهد جراء 7 آلاف عملية لعلاج السرطان فى العام، بجانب 15 ألف عملية مناظير وخلافه، كما أشار إلى أن القسم الداخلى بالمعهد يستقبل نحو 12 ألف مريض سنوياً، ويتردد على العيادة الخارجية قرابة 700 مريض يومياً، أى بمعدل 200 ألف مريض فى السنة.
أكد أحمد إبراهيم، أحد المرضى بالسرطان الذين تم شفاؤهم ثم أصيبوا مرة أخرى، على السلبيات الكثيرة التى لاحظها أثناء فترة علاجه بالمعهد، خاصة ضيق الأماكن وضعف الإمكانيات والتأجيلات المتتابعة التى يتعرض لها المريض لمواعيد أخذ الجرعات، وهذا ما ذهب إليه أيضا محمد حسن أحد المرضى بالسرطان والذين يتم علاجهم بالمعهد.
لكن ريهام محمد، وهى إحدى الحالات التى تم شفاؤها تماما بعد رحلة علاج دامت نحو 12 عاما فى المعهد، ترى أن المعهد وجميع كوادره من أطباء وممرضين يبذلون كل ما فى وسعهم لمساعدة المرضى، بصرف النظر عن الوساطة والمحسوبية التى قد ينتهجها البعض لتيسير إجراءات علاجه وتوفير فرصة علاج بالمعهد.
"العاشرة مساء".. سليم العوا: رحلت عن مصر لالتصاق اسمى بالإخوان المسلمين
شاهده حاتم رضا
أهم الأخبار:
1 - اعتراض شركات السياحة على قرارات رئيس الوزراء المصرى، الخاصة بوضع قوانين جديدة للمعتمرين والحجاج المصريين، وتأكيد أصحاب الشركات على أن القوانين الجديدة جاءت فى وقت متأخر وستتسبب فى خسائر كثيرة لهم.
2 - معاناة أكثر من قرية فى محافظ القليوبية من تلوث مياة الشرب، وقيام الشركة القابضة للمياه بإرسال سيارة مياه واحدة يوميًا لا تكفى احتياجات المواطنين، الذين تم قطع المياه عنهم حفاظًا على حياتهم.
3 - أزمة أهالى قرية ميت الخولى بدمياط مع بنك الائتمان الزراعى، حيث استغل أحد موظفى البنك "أمية" الفلاحين فى القرية وعدم إجادتهم للقراء والكتابة، وقام بمنحهم قروضا بمقابل مادى منخفض ومطالبتهم بأضعافها.
4 - عودة حسن خليل صاحب المركب "ممتاز 1" التى اختطفها القراصنة فى عرض البحر إلى مصر، خليل رفض الخوض فى تفاصيل التعامل مع القراصنة، وحمد الله على عودته سالمًا لأهله.
الفقرة الأولى:
حوار مع المفكر الإسلامى محمد سليم العوا.
على مدار ساعة وربع الساعة، حاورت منى الشاذلى مقدمة البرنامج المفكر الإسلامى الشهير محمد سليم العوا حول العديد من القضايا. بدأ العوا حديثه مؤكدًا أن قراره بالرحيل عن مصر كان مناسبًا بعد التصاق اسمه باسم جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أنه لم ينتم فى يوم من الأيام لهذه الجماعة، وأن هناك فارقا بين ما يؤمن به وما تدعو إليه الجماعة.
وحول أزماته مع الأمن المصرى، أشار العوا إلى أن كل ما أثير عن قيام الأمن بالتضييق عليه أكثر من مرة غير صحيح، لأنه لم ولن يقم بأى عمل يتنافى مع القانون المصرى.
العوا تطرق أيضًا، إلى أزمة كبرى، وهى المشاكل التى تحاصر الدول والمنظمات التى تتبنى نظرية الإسلام السياسى، وترفض الفصل بين "الدين والدولة"، قائلاً إن الأزمات التى تعانى منها هذه الأنظمة مثل الحال فى إيران ليس بسبب ضعف أو قصور فى هذا الاتجاه، ولكنها أزمة ترتبط بالمطالبة ببعض الإصلاحات الدستورية هناك فحسب.
وشهدت الحلقة، مداخلة من نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، أكد فيها اتفاقه مع العوا فى وصفه للأزمات التى شهدتها إيران مؤخرًا، ومبديًا اعتراضاته على بعض مطالب الإسلاميين فى مصر. وقال العوا، إن هناك مشروع "مُبشر" على حد وصفه، اسمه مشروع علماء المستقبل، بدأ صغيرًا فى أحد مساجد القاهرة وتطور وأصبح له نشاطًا كبيرًا فى تخريج أجيال جديدة من العلماء والدعاة، حيث استقبل 80 مسلمًا من عرب إسرائيل، بالإضافة إلى 40 امرأة سعودية.وعن قيامه بالدفاع عن أحد المتهمين فى قضية حزب الله، قال إنه يرى أن القضية جنائية وليست سياسية وهذا ما دفعه للدفاع عن أحد المتهمين.
"بلدنا"..حوار مع مصطفى الفقى عن زيارة الرئيس مبارك إلى أمريكا
شاهده أحمد حربى
أهم الأخبار:
- استمرار إضراب عمال شركة طنطا للكتان ونقله إلى القاهرة.
الفقرة الأولى:
حوار مع الروائى د.علاء الأسوانى
الضيوف:
الروائى د.علاء الأسوانى
لماذا أصبحت أغلب الأعمال الأدبية فى مصر تتناول سلبيات المجتمع؟ سؤال أجاب عليه الروائى د.علاء الأسوانى الذى أرجع ذلك إلى طبيعة المجتمع المصرى، فى حين الأعمال الأدبية فى الدول الأوروبية "مرفهة" وذلك للرفاهية التى تتميز بها الدول الأوروبية، مثل الدنمارك والسويد، مشيرا إلى أن أهم ما يميز الأدب فى هذه الدول، هو أن "النجاح الأدبى يظل له قيمة فنية عالية".
الأسوانى أكد أن هناك صراعا فى مصر بين تيارين أساسيين، متمثلين فى: تيار الإسلام، والديمقراطية، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين ليس لها تأثير فعلى بقدر الحجم الذى تظهر فيه، وأن لها مشكلات تاريخية لم تستطع حلها أو التخلص منها حتى الآن، مضيفا أن هناك تيارا ثالثا يمثل أغلبية المصريين وهو تيار الأغلبية الصامتة، وأن الحكومة المصرية هى الحكومة الوحيدة فى العالم التى تختار معارضيها من الأحزاب.
وحول مستقبل مصر السياسى وقضية التوريث، وجه علاء الأسوانى انتقادا شديدا للبابا شنودة لقوله إن "أغلب ومعظم المصريين يؤيدون جمال مبارك"، مضيفا أن الصحافة الإلكترونية ساهمت بشكل كبير فى تغيير وتطوير الرأى العام المصرى بفرد مساحات أوسع من الحرية.
الفقرة الثانية:
زيارة الرئيس مبارك إلى أمريكا ومدى تأثيرها على مصر
الضيوف:
مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب
رفض مصطفى الفقى وصف زيارة الرئيس مبارك إلى أمريكا بالتاريخية، مؤكدا أنها جاءت بعد 5 شهور من زيارة أوباما إلى مصر، وأشار إلى أنه ذهب بصحبة وفد برلمانى لأمريكا والتقى قيادات برلمانية، وذهب إلى الكنسية لمقابلة أقباط المهجر وتحدث معهم، مؤكدا أن لهم مشاكل ومطالب عديدة أهمها: بناء دور العبادة ولا بد من وضع حلول، مؤكدا أن ما يزيد عن 50% من مشاكل الفتنة الطائفية فى مصر أساسها دور العبادة، كما رفض الاستقواء بالخارج فى عرض القضايا والمشاكل لأنه لابد من مناقشته داخل مصر بدلا من تصعيدها، مؤكدا على وجود علاقة طيبة بين مصر والكنيسة، وبخاصة رئاسة الجمهورية.
وعن زيارة الرئيس لأمريكا، قال الفقى إن الزيارة مهمة وتأتى كرد لزيارة الرئيس الأمريكى لمصر، حيث كانت تتمناها عدة دول أبرزها: تركيا والمغرب وإندونسيا والسعودية، وأن الرئيس مبارك تبنى القضية الفلسطينية ككل من جميع الجهات، مؤكدا على انتقاد الشعوب العربية للسياسية الأمريكية لأنها غير مرضية، وأضاف أن أمريكا تحتاج من مصر أن تكون أداة ضاربة لها فى المنطقة لمساعدتها ورعاية مصالحها، ومع ذلك فإن النظام المصرى يحتفظ بهامش من الندية ضد أمريكا، ولكنها ندية غير واقعية، بما يمثل الكبرياء المصرى. ومصر تحتاج من أمريكا مساعدتها فى بناء علاقة استراتيجية فى النواحى الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية، لأنها قوى عظمى فى العالم، ولابد من طلب ودها.
واختتم حديثه قائلا إنه يعتقد أن أمريكا ستكون أهدأ فى الحديث مع مبارك عن الإصلاح، وستطلب كذلك دعم وجهة نظرها من خلال مصر ضد الملف الإيرانى.
"برامج التوك شو"..مصطفى الفقى: "زيارة مبارك لواشنطن ليست تاريخية"..وإضراب سائقى النقل العام..ومنظمات يهودية تشكو الحكومة المصرية لليونيسكو
الأربعاء، 19 أغسطس 2009 01:11 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة