عقب دعوة أبو مازن لعقد جلسة غير عادية برام الله..

المقاومة الفلسطينية تطالب الوفد المصرى بإيقاف اجتماع "المجلس الوطنى"

الأربعاء، 19 أغسطس 2009 09:05 م
المقاومة الفلسطينية تطالب الوفد المصرى بإيقاف اجتماع "المجلس الوطنى" خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية عقب اجتماع لها صباح اليوم، الأربعاء، برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى دمشق مصر بصفتها الدولة الراعية للحوار، للعمل من أجل وقف دعوة الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس المجلس الوطنى الفلسطينى سليم الزعنون أمس، الثلاثاء، بعقد جلسة غير عادية للمجلس الوطنى الفلسطينى فى يومى 26 و27 أغسطس الجارى فى رام الله فى الضفة الغربية.

وأكدت القوى الفلسطينية على رفضها للدعوة، موضحين أنها تتناقض مع التفاهمات التى جرت فى الحوار الفلسطينى فى القاهرة بضرورة العمل لإعادة بناء المنظمة ومؤسساتها من خلال إعادة تشكيل المجلس الوطنى عبر انتخابات حرة وديمقراطية فى الداخل والخارج، وأنه لا معنى للحوار والمصالحة فى ظل خطوات انفرادية يتم توظيفها لأهداف سياسية وتفرض بالأمر الواقع من طرف واحد.

أكدت الفصائل فى دمشق عقب اجتماعها، أنها ستبلغ هذه المواقف للوفد الأمنى المصرى خلال اجتماعه اليوم معهم، كما ستتابع القياده المركزية لتحالف القوى الفلسطينية تحركاتها واتصالاتها مع كل الأطراف الوطنية والعربية والدولية لتوضيح مخاطر هذه الخطوه والتى اعتبرتها القوى بداية لتزوير إراده الشعب للسير فى مشروع سياسى يستهدف تصفية الحقوق الفلسطينية.

مستنكرين دعوة السلطة لعقد المجلس الوطنى تحت سيطرة الاحتلال وبإذن منه، لافتين إلى أن هذه الدعوة الانفرادية لن تساهم فى إنهاء حالة الانقسام، بل تزيد الأمور تعقيداً وتخلق أجواء غير مناسبة لجولة الحوار القادمة.

وتم عقد الاجتماع بحضور الأمناء العامين للفصائل، وشارك فى الاجتماع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى رمضان شلّح ونائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبو مرزوق، والأمين العام المساعد للجبهة الشعبية طلال ناجى، وأمين سر حركة فتح الانتفاضة أبو موسى، والأمين العام لمنظمة الصاعقة محمد خليفة، والأمين العام لجبهة النضال الشعبى الفلسطينى خالد عبد المجيد، والأمين العام للحزب الشيوعى الثورى عربى عواد، ونائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية أبو نضال الأشقر، وأعضاء المكاتب السياسيه للفصائل.

واعتبرت الفصائل أن الدعوة للمجلس الوطنى الفلسطينى شأناً وطنياً عاماً يجب أن تتم فى إطار التفاهمات التى جرت فى الحوار الوطنى واستناداً إلى اتفاق القاهرة عام 2005 ووثيقة الوفاق الوطنى عام 2006 والتفاهمات التى جرت فى حوارات القاهرة هذا العام، مقررين مقاطعة هذه الجلسة غير القانونية وغير الشرعية، حسب وصفهم، للمجلس الوطنى.

وطالبوا بضرورة البدء الفورى بالعمل لاتخاذ الخطوات اللازمة لعقد اللجنة العليا للأمناء العامين للفصائل والشخصيات الوطنية التى تم الاتفاق عليها فى القاهرة 2005 من أجل البدء بترتيبات إعادة بناء المنظمة ومؤسساتها على أسس سياسية وتنظيمية وإجراء انتخابات لأعضاء المجلس الوطنى الفلسطينى فى الداخل والخارج حسب ما تم الاتفاق عليه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة