البنتاجون يطلب من الكونجرس الأمريكى الموافقة على صفقة سلاح للسعودية

تقدمت هيئة عسكرية أمريكية تابعة لوزارة الدفاع "البنتاجون" بإخطار إلى الكونجرس الأمريكى بطلب عقد صفقة عسكرية خارجية مع المملكة العربية السعودية تقدر قيمتها بنحو 1.5 بليون دولار، مقابل حصول المملكة على تحديثات لطائرات تابعة لسلاح الجو الملكى السعودى.

وقالت "وكالة التعاون للأمن الدفاعى" الأمريكية التابعة للبنتاجون فى بيان لها إن "حكومة السعودية طلبت الحصول على صفقة محتملة على مرحلتين لتحديثات تتعلق بالتحكم فى الاتصالات الملاحية والاستطلاع والملاحة الجوية لأنظمة الاتصالات والملاحة لأسطول طائرات "13 آر إى ـ3" و’كيه إى ـ3 و’إى ـ3‘ التابعة لسلاح الجو الملكى السعودى"، مشيرة إلى أن "هذه الصفقة المقترحة ستساهم فى السياسة الخارجية والأمن القومى للولايات المتحدة".

وقال البيان إن "الصفقة ستساعد على تحسين أمن دولة صديقة كانت ومازالت قوة مهمة بالنسبة إلى الاستقرار السياسى والتقدم الاقتصادى فى الشرق الأوسط"، مضيفاً أن "التحديث المقترح سيمكن سلاح الجو السعودى من المحافظة على كفاءته الحالية وتعزيز العمل المشترك مع القوات الأمريكية وقوات أخرى حليفة للولايات المتحدة، وسيوفر خيارات مرنة للنمو المستقبلى".

وتابعت الوكالة الأمريكية فى بيانها أن "هذا التحديث سيعزز قدرة سلاح الجو السعودى وقوات حلفاء إقليميين آخرين" لافتة إلى أن "السعودية لن تعانى صعوبة فى استيعاب هذه القدرات الإضافية".

وأكدت الوكالة العسكرية الأمريكية فى بيانها أن "الصفقة المحتملة لهذه المعدات والدعم لن تغير التوازن العسكرى الأساسى فى المنطقة"، حيث تحرص الولايات المتحدة دائما فى صفقاتها العسكرية مع الدول العربية على ضمان التفوق النوعى للعسكرية الإسرائيلية، حيث تُعد إسرائيل أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأمريكية فى المنطقة.

وأشار البنتاجون إلى أن هذا الإخطار لا يعنى أن الصفقة قد أبرمت بشكل نهائى، لكنه إخطار مطلوب بمقتضى القانون.