معتز نادى يكتب..وفيها إيه؟

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009 10:28 ص
معتز نادى يكتب..وفيها إيه؟

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كالعادة تخرج علينا الست عزيزة شافاها الله ورعاها بقرارات سديدة تدل على حسن الإدارة والحنكة، و من ثم قررت العزيزة وهى صاحبة البيت الذى نسكن فيه أن تمنع عنا الاتصالات وتحرمنا من إجراء المكالمات بحجة الاستخدام العادل للاتصالات..

حاكم احنا فى بيت كبير بس مفيش غير جهة واحدة وهى الست عزيزة التى يتواجد لديها التليفون الذى نصنع به مكالماتنا لأن السادة الكرام ومن ضمنهم والدى العزيز قرروا عدم تركيب التليفونات والعمل بمبدأ "المحمول فى يد الجميع".

وكالعادة ساد الهرج والمرج بينى وبين أصدقائى من الجيران لأننا كنا نفعل بهذا التليفون أغلب أنشطتنا بل قل إنه كل أنشطتنا فقد ينقطع رصيدنا فى المحمول، فنتهافت على تليفون السيدة عزيزة لكى نكلم بعضنا البعض وشوية "دردشة" فى أى حاجة فى أحوال حياتنا، وغيرها من الأنشطة الترفيهية.

وجاءت الصديقة الانتيم للسيدة عزيزة التى وجدتنا جميعا فى غاية الحزن ولا كأننا نعيش مأساة فيلم الأرض وسألتنا لماذا نحن على هذا الحال؟ ولماذا نحن صامتين على هذه السيدة الحمقاء؟

حاكم صديقة السيدة عزيزة حبيبتها أوى وهى معاها لكن من وراها أستاذة ورئيسة قسم فى "الزنب" والمشاكل، وجلست صديقتها اللدود وقالت: ألا تعرفون أن السيدة عزيزة شاطرة فى إصدار القرارات، لكن لا تعرف كيف ترضيكم؟
قلنا لها فى نفس واحد :نعم و لكن ماذا نفعل معها؟.. قالت: زى كل مرة.
ففتحنا أفواهنا كمن يشاهد فيلما رعبا وتسمر فى مكانة من الدهشة.
قالت: نعم زى كل مرة هى تقول القرار و أنتم تقومون بالهيصة والزمبليطة عارفين ليه لأنها كما كانت تروى لنا صديقتها اللدود تشتاق لاحتجاجتنا ومظاهراتنا.

يعنى تقول مش هسمح لمدرس يدخل بيتى عشان الدروس الخصوصية تروحوا انتم عاملين إضراب واعتصام رافضين قرارها زى ما حصل من مدة ترفض أنها تفتحلكم مشغل خياطة وورشة حدادة تشغلوا فيها وقت فراغكم.. تروحوا انتم جرى تعملوا إضراب واحتجاج ودوشة تحت البيت تصدعوا بيها دماغها و النتيجة كانت ايه؟ كانت بترضى وتوافق على طلباتكم.

و هكذا أخذت صديقة عزيزة تروى لنا بالأمثلة ما أصدرته من قرارات و ما قمنا به من دوشة وزمبليطة زى ما قالت، وختمت حديثها معنا و هى تقول : فيها إيه؟ مفيش اتصالات ولا دردشة مع صحابكم، ولايهمكم انتم اعملوا دوشة وزيطة وهترجع المياه لمجاريها بإذنه إن شاء الله.. هى بس تلاقى عزيزة وحشتها دوشتكم يللا استأذن أنا بقى بس اوعى حد يقولها إنى كنت معاكم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة