مبارك وأوباما يؤكدان على ضرورة تسوية القضية الفلسطينية

رحب الرئيس أوباما بالرئيس مبارك نيابة عن الشعب الأمريكى فى أول زيارة له منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة.. وأعرب عن شكره للحفاوة التى لاقاها من قبل الرئيس خلال زيارته للقاهرة عندما ألقى خطابه فى جامعة القاهرة فى يونيو الماضى، وزار أهرامات مصر التى وصفها بأنها "تجربة فريدة غير مسبوقة فى حياته".

وأضاف أوباما أن مصر والولايات المتحدة عملا معا عن كثب لسنوات عديدة وأن الرئيس مبارك زعيم وصديق للولايات المتحدة على مدى سنوات عديدة. وقال أوباما "بالطبع أمامنا الكثير من التحديات العظيمة التى ينبغى التعامل معها ونحن نواصل العمل معا كى نجد منطلقات مشتركة لتحقيق السلام والأمن فى المنطقة".. موضحا أنه أجرى حديثا طويلا مع الرئيس مبارك حول سبل المساعدة على إطلاق عملية فعالة على كافة الأصعدة. وتابع الرئيس الأمريكى بقوله: إن إدارته متشجعة إزاء ما أسماه "تحركا فى الاتجاه الصحيح" من قبل إسرائيل فى قضية المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية المحتلة.

ودعا أوباما السلطة الفلسطينية والدول العربية إلى إبداء إيماءات إيجابية تجاه إسرائيل.. فيما أشار الرئيس مبارك إلى أن خطاب أوباما فى القاهرة بدد كافة الشكوك" حول العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى. ودعا الرئيس مبارك إلى ضرورة التحرك للتوصل إلى اتفاق بشأن قضايا الحل النهائى بين إسرائيل والفلسطينيين.