أكد أن عملية التحرير تمت بتوجيهات من رئيس الجمهورية..

صاحب مركب "ممتاز 1" : تنكرت فى زى امرأة واستخدمت المخدرات لتحرير الصيادين من قبضة القراصنة الصوماليين

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009 11:33 م
صاحب مركب "ممتاز 1" : تنكرت فى زى امرأة واستخدمت المخدرات لتحرير الصيادين من قبضة القراصنة الصوماليين الريس خليل أكد أن الجهات الحكومية نسقت لتحرير الصيادين - تصوير أحمد إسماعيل
دمياط ـ معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى لقاء شعبى وجماهيرى استقبل أهالى عزبة البرج الريس حسن خليل صاحب مركب "ممتاز 1" بحفاوة شديدة الذى عاد إلى أرض الوطن ظهر اليوم، الثلاثاء، بعد غياب استمر 39 يوما.

حيث أكد حسن خليل صاحب مركب الصيد ممتاز 1 فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن عملية تحرير المراكب كانت بتوجيهات من رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك وبمعاونة جهات سيادية مصرية ووصفهم بأنهم رجال شرفاء. مضيفا أن كل ما حدث كان بتخطيط مسبق منذ بداية فكرة السفر إلى الصومال وحتى إجراء المفاوضات مع القراصنة.

كما أكد أن الجهات الأمنية المصرية لم تتركه لحظة واحدة وكانت أعينهم تراقب جميع تحركاته، وأنه تمكن من مقابلة القراصنة أكثر من مرة وحاول مساومتهم على دفع الفدية، ولكنهم اختلفوا على قيمة الفدية المطلوبة، وحاول كل منهم أن يحصل على مبلغ لنفسه ثم طلب منهم مقابلة البحارة المصريين على المراكب، وتمكن بالفعل من زيارتهم ووجد البحارة يعيشون عيشة الأموات بدون طعام أو شراب، وأن القراصنة كانوا يقدمون للصيادين المصريين المياه فى "جركن واحد" كل ساعتين.

وقال خليل إنه قام بمصادقة القراصنة وقدم لهم الطعام وبعض المواد "المخدرة" و"القات" حتى فقدوا الوعى.. وتم تحديد ساعة الصفر مع الأجهزة الأمنية وهى كانت الرابعة من مساء الخميس الماضى، وتم الهجوم على المركب والاشتباك مع القراصنة الذين ألقوا بأنفسهم فى المياه، وتم التحفظ على 8 منهم على متن المركبين ممتاز 1 وأحمد سمارة، وتم احتجازهم للعودة بهم إلى مصر، ثم عاد حسن خليل إلى الفندق واستعان ببعض الرجال لحمايته وتأمينه، وصل عددهم إلى 15 شخصا.

وأشار خليل إلى أنه خرج من الفندق مرتديا "زى حريمى" من دورة مياه الفندق متجها إلى جيبوتى، وتم التنسيق بين القنصلية المصرية بالصومال ووزارة الخارجية المصرية لعودته إلى مصر سالما.

كما شدد على أن جميع الصيادين على متن المركبين بحالة جيدة ومن المنتظر عودتهم يوم السبت القادم.. وقدم خليل الشكر إلى رئيس الجمهورية وإلى جميع الأجهزة المعنية بالدولة الذين وقفوا بجانبه فى هذه الأزمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة