انتهت نيابة أمن الدولة العليا مساء أمس، الاثنين، من التحقيق مع محمد محسن الأباصيرى المتهم الثامن فى القضية رقم 618 لسنة 2009، أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بقضية "خلية الزيتون".
وكانت النيابة قد وجهت عدة أسئلة إلى المتهم حول علاقته بأفراد التنظيم المختلفة، واعتناقه لفكر التكفير والجهاد، وهل إذا ما كان له علاقة مباشرة مع أحمد سيد شعراوى المتهم الثالث فى القضية، وأحد الأفراد الذين نفذوا عملية السطو المسلح على محل مجوهرات كليوباترا بالزيتون فى مايو من العام الماضى.
وقال محمد محسن الأباصيرى، إنه كانت تربطه علاقة بشعراوى بحكم "الجيرة"، حيث إنه يسكن فى شقة مجاورة لشقة شعراوى بالمرج، إلا أن تلك العلاقة انتهت قبل شهرين من تاريخ القبض على شعراوى، وأضاف أنه رفض الاعتراف بفكر التكفير والهجرة، وكذلك أنكر إيمانه بمبدأ الاستحلال، وأكد أنه بعيد كل البعد عن أى عضو من أعضاء التنظيم ولا يعرف أى فرد منهم، مشيرا إلى أنه سافر لدولة البحرين وعمل بها لمدة عام ونصف، وقطع علاقته بأى فرد من أفراد التنظيم.
وتقدم سعد حسب الله محامى المتهم، بعدة دفوع منها انتفاء أى علاقة تربط بين موكله وباقى المتهمين فى التنظيم، مع عدم إيمانه بفكر التكفير والهجرة أو الجهاد، إضافة إلى أن موكله لم يحز أى كتاب أو مضبوطات أخرى تؤكد انضمامه لأفراد الجماعة.
