أكد الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، أن ارتفاع معدلات الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بمصر لن يدفع الوزارة إلى تأجيل العام الدراسى الجديد، وسيبدأ فى 26 سبتمبر المقبل، وذلك "لأن المدارس مستعدة لمواجهة المرض فى حالة ظهوره بين الطلاب" على حد تعبير الوزير.
وأوضح الجمل، خلال اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى اليوم، الثلاثاء، أن اتخاذ قرار بإغلاق مدرسة فى حالة انتشار المرض بين طلابها سيتوقف على رأى مشترك من وزيرى الصحة والتربية والتعليم، أما قرار إغلاق فصل أو عدة فصول فهو من سلطة المحافظين بناء على تقارير يرفعها إليهم من مديرى مديريات التعليم والصحة بالمحافظات.
وأشار الجمل إلى أن "التربية والتعليم" وافقت على خطة لمواجهة "أنفلونزا الخنازير" تتعامل مع كل مدرسة باعتبارها حالة منفردة، وقال "الإجراءات الخاصة بتطبيق نظام الفترتين أو إلغاء إجازة السبت سيتم إصدارها على مستوى محلى طبقا لحالة كل فصل أو مدرسة أو منطقة على حدة"، مشيرا إلى أن تلك القرارات ستصدرها لجنة مشتركة من "الصحة" و "التربية والتعليم"، على أن يكون مدير المدرسة هو المسئول الأول عن الإبلاغ عن الحالات المصابة بالمرض داخل مدرسته بالتنسيق مع الإدارات الصحية والتعليمية.
وقرر الجمل تخصيص الحصة الأولى من العام الدراسى المقبل الذى يستمر 200 يوم، لتوعية الطلاب بأعراض مرضى أنفلونزا الخنازير والطيور من قبل معلمين تقوم الوزارة بتدريبهم على ذلك، فى حين سيعقد مجلس أمناء كل مدرسة اجتماعا فى أول سبتمبر، لبحث كيفية حشد موارد المدرسة لمواجهة المرض واجتماع ثان فى الأسبوع الثانى من الدراسة للوقوف على استعدادات كل مدرسة، فيما ستمد وزارة الصحة المدارس بـ 500 ألف "بوستر" تحوى معلومات كاملة عن طرق التعامل مع المرض وأساليب الوقاية منه.
وطلب الجمل من هيئة الأبنية التعليمية التفتيش على المدارس للتأكد من سلامة دورات المياه وتوفير تهوية جيدة لكل فصل، كما طالب الوزير مديرى المدارس بالاهتمام بالنظافة الشخصية للطلاب وتوفير مكان بكل مدرسة لعزل المصابين بالمرض، على أن يتم استقدام عقار "التاميفلو" من مديرية الصحة بكل محافظة.
يبدأ فى 26 سبتمبر المقبل..
الجمل: لن نؤجل الدراسة بسبب "أنفلونزا الخنازير"
الثلاثاء، 18 أغسطس 2009 04:46 م
وزير التربية والتعليم د.يسرى الجمل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة