أكد الدكتور منير داود، أن ما جاء على لسانه فى تصريحاته أمس، الاثنين، لموقع اليوم السابع غير دقيق. حيث رفض اتهامه بنفاق الحكومة المصرية، مشيرا إلى أن مجدى خليل، رئيس منتدى الشرق الأوسط يعلم ذلك. وأضاف: "بوصفى رئيسا لأكبر وأقدم منظمة لها أطول وأعظم تاريخ فى الكفاح السلمى من أجل حقوق الأقباط، فإن ذلك الأمر يوجب علينا كهيئة تتمتع بعظمة تاريخها ألا تكون تابعة لأى فرد أو هيئة، إذ إن الوضع السليم هو أن تكون هيئتنا متبوعة وليست تابعة"!
وأضاف: "أنا أقف على مسافة واحدة من جميع القادة الأقباط وأحترمهم جميعا وأحبهم جميعا، وأناشد الجميع بالوحدة وترك الانقسام لمصلحة قضيتنا العادلة. ولا أتحدث عن أى أحد بسوء، وفى كل مرة يحدث بينى وبين أى شخص خلاف أتكلم معه مباشرة بكل صراحة ووضوح، ولا أحترم من يعملون من خلف الستار أو يضربون من تحت الحزام، وأصلى لئلا يكون بيننا أحدهم". وقال إنه رفض أن تكون مسيرته متحدة مع دكتور سعد الدين إبراهيم لأسباب يعرفها "وهى اعتقادى بوجود نوع من التحالف مع الإخوان، لأننا كمسيحيين لا نتحالف مع الشيطان.. لا أقصد د. سعد الذى كنا من أوائل الذين دافعو عنه".
وفيما يتعلق بعاطف يعقوب ومجدى خليل ومن معهما، قال داود: "أرحب بوجودهما معنا إذا لم يكن معهما دكتور سعد إبراهيم، ولا علم لى بأن هناك من ينتفع من القضية القبطية". وعاد دكتور منير ليؤكد ما قاله أمس لموقع اليوم السابع، بأنه يؤمن بأن "نار مبارك أرحم مليون مرة من جنة الإخوان! فنحن الذين يقومون بالمسيرات السلمية وندرك قيمتها ولا يجوز لأحد المزايدة علينا بأى حال من الأحوال. ونعتبر كل من يعمل من أجل إخوته فى مصر هو بطل"!
واختتم دكتور داود تصريحاته مناشدا الجميع بوقف الحملات الشخصية على الإنترنت، وعلينا جميعا أن نفعل ما فى وسعنا والرب سيحقق وعده لنا "غدا سأعمل بكم عجائب، قال رب الجنود".
مجدى خليل رئيس منتدى الشرق الأوسط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة