أعلن وزير الطوارئ الروسى سيرجى شويجو اليوم، الثلاثاء، أن حصيلة الضحايا فى حادث تسرب المياه إلى غرفة وحدات إنتاج محطة سايانو شوشينسكايا الكهرومائية على نهر ينيسى أمس، الاثنين، ارتفعت إلى 12 قتيلاً وهناك 64 آخرون فى عداد المفقودين.
وذكرت وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية، أن الخبراء وضعوا للحادث عدة احتمالات، أحدها انفجار إحدى معدات المحطة والثانى وقوع "صدمة مائية"، وأيضاً "إرهاق" المحطة التى وصل إنتاجها فى يونيو ويوليو الماضيين إلى أعلى مستوياته بعد بدء تشغيل محطة سايانو شوشينسكايا التى تعتبر أكبر المحطات الكهرومائية فى روسيا والعالم.
وأفادت رواية أخرى أن العمال الذين قاموا بأعمال الصيانة الروتينية دمروا بالصدفة أحد أنابيب المياه. وقال الأكاديمى الروسى نيكولاى فوروباى فى مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا"، إن المحطات الكهرومائية قلما تشهد الحوادث.
وفيما يخص المحطات الكهرومائية الموجودة فى روسيا قال الأكاديمى فوروباى، أستبعد تكرار ما حدث لمحطة سايانو شوشينسكايا فى المحطات الأخرى، لأن السد الخاص بكل محطة من المحطات الكهرومائية التى شيدت فى الاتحاد السوفيتى منشأة متميزة بمواصفات هندسية فريدة لا تتكرر فى سدود المحطات الأخرى، وبالتالى فإن ما يمكن أن يحدث لمحطة ما لا يمكن أن يحدث لمحطة أخرى. وكانت غرفة التوربينات بمحطة سايانو - شوشينسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية فى سيبيريا تحطمت مساء أمس، الاثنين، بعد وقوع الانفجار.
ونقلت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء اليوم، الثلاثاء، عن شويجو الذى يشرف على عمليات الإنقاذ القول، إن مصير 64 مفقوداً جراء الحادث ما زال غير معروف.. كما نقلت عنه التخوف بأن يكون هناك ضحايا آخرون محاصرين أسفل أنقاض المحطة المطلة على نهر ينيسى جنوبى سيبيريا.
