يلتقى قيادات الفصائل الفلسطينية..

وفد أمنى مصرى يصل فلسطين لبحث إتمام المصالحة

الإثنين، 17 أغسطس 2009 08:15 م
وفد أمنى مصرى يصل فلسطين لبحث إتمام المصالحة
كتب عبد الحليم سالم وحاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية وفلسطينية اليوم الاثنين، أن الوفد الأمنى المصرى يصل مساء اليوم إلى مدينة رام الله بهدف إتمام المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية المتنازعة، وعلى رأسها حركة حماس وحركة فتح.

وأوضحت إذاعة صوت إسرائيل، أن الزيارة المقرر أن يقوم بها الوفد الأمنى المصرى للأراضى الفلسطينية برئاسة اللواء محمد إبراهيم نائب الوزير عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية، تأتى من أجل مناقشة استئناف الحوار الوطنى بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين حركتى فتح وحماس المقرر أن يحضرا جلسة نهائية للحوار الوطنى الفلسطينى فى الـ 25 من شهر أغسطس الجارى، تحت رعاية الإدارة المصرية بالقاهرة.

وأكدت الإذاعة الإسرائيلية ومصادر إعلامية فلسطينية، أن الوفد المصرى سيلتقى اليوم الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، فى العاصمة الأردنية عمان قبل أن يتوجه فى المساء إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية للقاء رئيس الوزراء الفلسطينى د. سلام فياض وأبو ماهر غنيم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

ومن جانبه، أكد عضو المكتب السياسى لحركة حماس خليل الحية أن الوفد الأمنى المصرى سيلتقى فى نهاية الأسبوع الجارى قيادات حركة حماس فى قطاع غزة، بعد أن ينهى محادثاته مع قادة حركة فتح، ثم سيتوجه الوفد للقاء قيادات حماس فى دمشق سعياً لإنجاح الحوار الوطنى الفلسطينى وإعلان المصالحة بين الفصائل الفلسطينية فى 25 أغسطس الجارى.

وأكد الحية أن حماس تريد إنجاح الحوار والمصالحة الفلسطينية وتقدر مواقف مصر وجهودها التى تلاقى تقديرا قوميا وعربيا وإسلاميا، قائلا "نحن توقفنا عند نقاط رئيسية خاصة بأزمة الحكومة والمعتقلين والانتخابات والأمن واللجنة المشتركة"، ولكن بعد زيارة خالد مشعل للقاهرة للقاء الوزير عمر سليمان، تم التوافق على ملف المعتقلين، أما موضوع الانتخابات فقد عرض الوزير عمر سليمان على خالد مشعل بأن تكون الانتخابات موزعة على أساس 75% للتمثيل النسبى و25% للدوائر، ولكن فوجئنا بحركة فتح تنقلب على كل الصياغات فى ظل حضور الإدارة المصرية، ولكننا حتى الآن نحاول تفادى الخلافات للوصول إلى المصالحة.

وأخيراً أكد الحية أنه لا توجد أى مستجدات فى صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط المختطف لدى حماس منذ 3 سنوات، موضحاً أن الكرة الآن بالملعب الإسرائيلى، وتأتى تصريحات الحية هذه متوافقة تماماً مع التصريحات التى أدلى بها أمس خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، والذى حمل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مسئولية عدم إتمام صفقة تبادل الأسرى.

وتأتى زيارة الوفد الأمنى المصرى للأراضى الفلسطينية، بعدما أنهى منذ أيام وفد حركة حماس برئاسة د. محمود الزهار قيادى حركة حماس، زيارته إلى القاهرة، وهى الزيارة التى بحث فيها وفد حماس مع الإدارة المصرية المصالحة المنتظر توقيعها بين مع حركة فتح، بجانب مناقشة صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وهى الصفقة التى سيتم بمقتضاها تحرير حركة حماس للجندى جلعاد شاليط مقابل إفراج إسرائيل عن مئات من الأسرى الفلسطينيين المعتقلين فى سجونها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة