مشادات بين أعضاء "محلى الشرقية" بسبب تقسيم الميزانية بين المراكز

عقد مجلس محلى محافظة الشرقية ظهر اليوم، الاثنين، اجتماعا طارئا برئاسة د. عبد الله شاهين وبحضور المستشار يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية، وأعضاء المجلس المحلى وكذلك رؤساء الوحدات المحلية، لاعتماد الخطة الموحدة والإضافية لعام 2009 /2010 والتى من خلالها سيطبق اللامركزية المالية وفقا لخطة وزارة المالية؛ حيث بلغ نصيب الشرقية لهذا العام 170 مليونا منها 85 مليونا اعتماد وزارة المالية و30 مليونا مساهمات ذاتية و26 مليونا تنمية محلية، بالإضافة إلى 56 مليونا أخرى لإحلال وتجديد شبكات الصرف الصحى.

وشهد الاجتماع مشاحنات ومشادات بين الأعضاء بسبب تقسيم الميزانية بين مراكز وقرى الشرقية، حيث تم تقسميها 40% منها للعاصمة الزقازيق و60% للقرى والمراكز، ولكل مركز حصته حسب الكثافة السكانية وتقسم حصة المركز إلى 50% للمدينة و50% للوحدات المحلية بالتساوى.

واعترض عدد كبير من أعضاء المجلس على هذا التقسيم، وقال حسونة أبو راس رئيس المجلس المحلى لمركز مدينة الحسينية إن المركز مساحته شاسعة، ويضم مدينة صان الحجر ومدينة منشأة عمر بجانب الحسينية التى تضم 7 وحدات محلية بـ29 قرية، ويفتقر للخدمات ولدينا مشاكل مزمنة مثل مياه الشرب والصرف الصحى والمدارس والمستشفيات وغيرها.

وتابع أبو راس: "على الرغم من ذلك نجد أن مدينة الحسينية مخصص لها من الخطة 6 ملايين و534 ألفا فى حين نجد مركز الزقازيق الذى به خدمات لا بأس بها، وقريب للعاصمة وينتفع بخدماتها؛ مخصص له 12 مليونا و 586 ألفا" مؤكدا أن التقسيم حسب المساحة والكثافة السكانية فيه ظلم كبير.
إلا أن محافظ الشرقية أصر على تقسيمه رافضا تعليقات الأعضاء قائلا إن الوحدة التى ستحتاج دعمًا أكبر من الممكن أن يخصص لها اعتماد آخر.