أطلقت د.ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة عددا من مقاطع الفيديو على موقع "الفيس بوك" تدافع فيها عن سياسة التعليم المفتوح التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات هذا العام، والتى تمكن الحاصلين على الثانوية العامة بمجموع 50% من الالتحاق بكلية الإعلام دون التقيد بشرط مرور خمس سنوات على تاريخ الحصول على شهادة الثانوية.
وقالت عبد المجيد إنها وافقت على تطبيق"التعليم المفتوح" بكلية الإعلام من أجل توفير الموارد المالية اللازمة للطلبة النظاميين بغرض تنمية مواهبهم وقدراتهم الإعلامية، مشيرة إلى أن طلاب التعليم المفتوح لن يدرسوا مجانا.
وأضافت عبد المجيد، فى مقاطع الفيديو، أن هذا القرار تم تطبيقه على العديد من الكليات منها الآداب, والحقوق والتجارة و ليس الإعلام فقط، مشيرة إلى عدم وجود تشابه بين المواد التى يدرسها الطلبة النظاميين وطلاب التعليم المفتوح.
وأكدت رفضها قبول طلبة التعليم المفتوح الحاصلين على نسبة 50% وأن تقدموا للمقابلة الشخصية مؤكدة أن الكلية تقبل شرائح مرتفعة فقط تصل إلى 93%.
وأضافت عبد المجيد "طلاب التعليم المفتوح يتم اختيارهم بدقة كبيرة من خلال اجتياز العديد من الاختبارات الشفوية والتحريرية لكى نتأكد من المعلومات العامة والثقافية لديه، كما أن هناك لجنة شفوية مكونة من ثلاثة أساتذة لملاحظة معاملة الطالب، فإذا وجدوه يميل إلى تصرفات العنف يتم رفضه، فنحن لن نسمح بدخول ما يقال عليه "بلطجى" أو ما شابه ذلك ومعظم الحالات التى تقدمت لاختبار التعليم المفتوح وتم قبولها حتى الآن كانت لديها أعذار قبل دخول امتحان الثانوية العامة ولهذا تعثرت فى المجموع مثل وفاة الأب أو حالات مرضية" .
على الجانب الآخر، أنشأ عدد من طلبة كلية الإعلام جروب تحت عنوان "دعوة لإنقاذ كلية إعلام" منذ أيام اعتراضا على هذا القرار باعتباره لن يمكنهم من إيجاد فرص عمل بعد تخرجهم ويساوى بينهم وبين أصحاب المجاميع المنخفضة.
عميدة إعلام القاهرة تدافع عن سياسة التعليم المفتوح
الإثنين، 17 أغسطس 2009 09:07 م