نظم صحفيو جريدة الشعب وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى مساء أمس الأحد، للتنديد بما وصفوه بالمماطلة والتسويف من جانب المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى فى تنفيذ الوعود التى اتفقوا عليها مع مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين منذ ما يقرب من شهر بحل مشكلة إغلاق الملف التأمينى الخاص بهم وزيادة مرتباتهم المجمدة منذ أكثر من تسع سنوات، وحرمانهم من حقهم فى العمل وممارسة المهنة طيلة تلك السنوات.
وأحضر صحفيو الشعب فانوسا كبيرا فى وقفتهم الاحتجاجية للتعبير عن استمرار اعتصامهم حتى شهر رمضان، كإشارة إلى قرب حلول الشهر الكريم دون أى بوادر إيجابية لحل مشكلتهم، رغم دخول اعتصامهم فى مقر نقابتهم شهره الثال.
وجاء فى بيان لصحفيى الشعب أنه يجب إلغاء القرار المتعسف وغير القانونى بإغلاق الملف التأمينى للصحيفة، و حرمانهم دون بقية المواطنين من المظلة التأمينية، وتسوية كافة أوضاعهم التأمينية طيلة السنوات التسع الماضية مع المطالبة بصرف جميع الزيادات التى صرفت لزملائهم فى كافة المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والمستقلة، من علاوات دورية وزيادات بقوانين وقرارات جمهورية، و إقرار حقهم فى العمل وتمكينهم من ممارسة مهنتهم التى لا يعرفون غيرها.
وأكد صحفيو "الشعب" أنهم سيصعدون من تحركاتهم الاحتجاجية خلال الفترة المقبلة، وأنهم يبحثون تنظيم إفطار جماعى وقضاء يوم كامل أمام مجلس الشورى أول أيام شهر رمضان، يبدأ قبل أذان المغرب بساعة وينتهى بعد صلاة فجر اليوم التالى، ويتخلله صلاتا المغرب والعشاء وصلاة التراويح. كما ينوون تقديم مذكرة إلى رئاسة الجمهورية تتضمن مطالبهم العادلة التى "يماطل المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى فى تنفيذها".
وردد المحتجون هتافات، منها "حلو يا حلو رمضان جانا ويا صفوت بيه ما انتاش ويانا"، كما تضامن معهم عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين وهم عبير السعدى وجمال فهمى وجمال عبد الرحيم.
نظموا وقفة احتجاجية أمام "الشورى" أمس
صحفيو "الشعب" يلجأون لمبارك
الإثنين، 17 أغسطس 2009 05:29 م
صحفيو جريدة الشعب يتهمون المجلس الأعلى للصحافة بالمماطلة فى تنفيذ وعوده
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة