إستراتيجية وأهمية منصب رئيس قناة الأهلى، تلك القناة التى تمثل نادى القرن وأحد أهم الأندية فى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، ولن نبالغ إذا وصفناه بأحد أهم الأندية حول العالم.. لم تكن قط لتقارن بطرافة وكواليس تولى الصحفى والمحلل الرياضى خالد توحيد لهذا المنصب، تلك الكواليس التى خص بها توحيد اليوم السابع، حيث تحدث توحيد عن أهمية المنصب وسبب موافقته عليه، كما تطرق لتعصب الأندية المنافسة للأهلى فى هذا الحوار..
ما كواليس رئاستك لقناة الأهلى؟
المفاوضات بدأت لتقديمى برنامج على القناة إلا أن ارتباطى ببرنامج ستوديو النيل بقناة النيل للرياضة واشتراط العقد على حصرية عملى بالقناة لم يمكننى من ذلك، واستمرت المفاوضات لمدة عام كامل، إلا أنه منذ شهر تقريبا تلقيت اتصالا يطالبنى برئاسة القناة فوافقت خلال يوم واحد، وأثناء المفاوضات التى استمرت مدة عام، تحدثت إلى القائمين على قناة النيل للرياضة كرئيس القناة ورئيس قطاع القنوات المتخصصة لتحديد موقفى بالقناة فى الموسم الجديد، إلا أننى لم أتلق منهم ردا، فوافقت على عرض رئاستى للأهلى، وذلك رغم أنى تلقيت العديد من العروض بجانب عرض قناة الأهلى.
وما سر موافقتك على عرض قناة الأهلى تحديدا؟
عندما يطلب منى خدمة مصر، فلابد وأن ألبى النداء، كذلك عندما يطلب منى خدمة النادى الأهلى من خلال قناته، فهذا بالنسبة لى نداء وطنى خالص لابد وأن ألبيه.
وما قيمة تعاقدك فى القناة؟
لقد فوجئت بموقع إليكترونى ينشر خبرا يفيد بأن قيمة تعاقدى 30 ألف جنيه فى الشهر، ثم تناقل موقع إليكترونى آخر الخبر رغم أنه خال من الصحة ولم أصرح به، لأننى أفضل الاحتفاظ بأمورى الخاصة والتى تتضمن قيمة تعاقدى، وأنا فى هذا الشأن لست الأول، فلم يحدث من قبل وصرح أحد الإعلاميين الرياضيين بأجره، لكنى أود التأكيد على أن قيمة التعاقد لم تصل إلى الستة أصفار كما يتخيل البعض.
ما خطتك لتطوير القناة؟
المضمون قبل الشكل، هذا هو مبدئى وهذا لا يعنى إهمال الشكل، إلا أن ذلك سيتم من خلال عمل فورمات لجميع البرامج الحالية وتقسيم فقراتها مجددا والتفكير فى كيفية تقديم أكبر قدر من التنوع والتعدد فى أقل وقت ممكن، وفيما يتعلق بالبرامج الجديدة فسوف يتم تقديم مجموعة جديدة من المعدين والمذيعين الجدد والذين تمتلئ بهم الجامعات المصرية. من ناحية أخرى سيكون هناك اهتمام بالغ باستعراض تاريخ النادى الأهلى بشكل يليق به، فهذا النادى الذى يمتلك تاريخ ونجوم وبطولات ونجاحات يتوجب علينا تقديمها للجيل الجديد، وهو ما سيكون تخليدا لهذا التاريخ الذى يستحق تخليده.
وما الجديد فى أزمة البث الفضائى؟
هناك أندية صغيرة غير قادرة على المنافسة، وعندما تفشل فى منافسة النادى الأهلى تبدأ فى ترويج فكرة "قنوات الأندية"، كما أن تلك الأندية غير القادرة على قيادة قنوات فضائيه لأنديتها تلجأ أحيانا للتعصب الأحمق الذى تتهم النادى الأهلى به.
من الإعلاميون الذين تتمنى إضافتهم إلى القناة؟
لا يوجد من يثير انتباهك فى الحقل الإعلامى، لكنى أحاول البحث عن هؤلاء وسط الشباب الجدد أبناء الجامعات الذين لا يجدون الفرصة الجيدة، فالمشكلة فى الإعلاميين المتواجدين على الساحة حاليا هو "الكسل" فلا تجد بينهم من يهوى العمل بجدية.
هل حدث تطور فى ميزانية القناة بعد توليك رئاستها؟
لا، لكن سيكون هناك تطور فى القناة ككل خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك فور نقل ستوديوهات القناة إلى مدينة الإنتاج الإعلامى.