تردى أحوال المفصولين تعسفياً بـ"أبو السباع" بالمحلة الكبرى

يعانى 300 عامل بشركة أبو السباع بالمنطقة الصناعية بالمحلة الكبرى، من تسريح إدارة الشركة لهم بسبب تأثرها بالأزمة المالية والاقتصادية العالمية.

وقال النقابى العمالى حمدى حسين، إن 300 عامل ممن تم تسريحهم مؤخراً وقعوا على إيصالات بملايين الجنيهات، وهو ما يمثل قيمة ماكينات المصنع، مؤكداً أن تسريحهم جاء على حساب أسرهم التى أصبحت مشردة نتيجة لصراع بين رجال أعمال تابعين للحزب الوطنى الديمقراطى منافسين لعبد الله إسماعيل أبو السباع، ودخول المنافسة فى إطار غير شرعى أحياناً.

وأضاف حمدى حسين أن ما يحدث داخل المصنع والاحتجاجات المتكررة ما هو إلا رغبة من مالك المصنع فى الاستحواذ على أكبر قدر من الدعم المقدم من هيئة تنمية الصناعات التصديرية، حيث يقوم بالتلاعب بعدد الأطنان المصدرة للخارج، على الرغم أن المصنع ينتج أقل نسبة وقام بتسريح العمالة، وهو ما وصفه النقابى العمالى بـ "تحقيق أكبر دخل على قفا العمال".

وكان العمال قد اشتكوا من محاولات مالك المصنع للضغط عليهم لخروجهم على نظام المعاش المبكر، وتترواح بعض أجور العاملين بين 10 و13 جنيهاً يومياً، مع التهديد المستمر بالطرد فى أية لحظة لأنهم غير مؤمن عليهم.

يقوم مصنع أبو السباع بإنتاج "الفوط" والمنتجات النسيجية، ويقوم بتصديرها إلى إسرائيل بحسب اتفاقية الكويز الموقعة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.