رفض منير داوود، رئيس الهيئة القبطية الأمريكية ورئيس الاتحاد المسيحى العالمى، المشاركة فى المظاهرة التى ينظمها غداً الثلاثاء مجدى خليل رئيس منتدى الشرق الأوسط للحريات وسعد الدين إبراهيم مؤسس مركز "ابن خلدون" للدراسات الإنمائية، وذلك أمام البيت الأبيض بالتزامن مع القمة التى يعقدها الرئيس مبارك مع نظيره الأمريكى باراك أوباما.
وأرجع داوود رفضه لتلك المظاهرة إلى ما وصفه بتحالف مجدى خليل وسعد الدين إبراهيم مع جماعة الإخوان، واصفاً هذا التحالف بأنه تحالف مع الشيطان، وقال "نار مبارك ونجله جمال أقل وطأة مليون مرة من جنة الإخوان".
وأضاف قائلا "لا أنافق الرئيس ولا الحكومة بدليل أنى سأنظم مظاهرة سلمية غداً فى نفس التوقيت تطالب الرئيس مبارك بحقوق الأقباط المسلوبة المتمثلة فى حصولهم على الأمن والمساواة"، رافضاً وصفه بأنه منافق للحكومة، لأنه، على حد قوله، ينفق الملايين من ماله الخاص على القضية القبطية منذ ما يقرب من 38 عاماً.
وشدد داوود على التزامه بتوصيات البابا شنودة لأقباط المهجر، والتى حملها إليهم البابا يؤانس سكرتير البابا، ممثلة فى تحية الرئيس والصلاة من أجل إنجاح مهمته بأمريكا وتعزيته فى وفاة حفيده محمد علاء مبارك.
من جانبه أعلن مايكل منير، رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية، تأييده الكامل للمظاهرة السلمية التى ينظمها غداً منير داوود، بينما ندد منير داوود بمن وصفهم بالمستفيدين بالقضية القبطية دون أن يعملوا على أرض الواقع لحل أزمات الأقباط.
فيما ترددت أنباء بين أقباط المهجر بأمريكا عن تعرض الرئيس مبارك لوعكة صحية مفاجئة أثناء تواجده بواشنطن، واستندت تلك الأنباء إلى إلغاء الاستقبال الرسمى للرئيس مبارك فور وصوله إلى أمريكا، وزاد من انتشارها إلغاء لقاء الرئيس اليوم بعدد من الشخصيات المصرية البارزة بأمريكا من المسلمين والأقباط.
أقباط المهجر يعقدون مؤتمرا لتقديم مطالبهم للرئيس
مايكل منير يرفض المشاركة فى احتجاجات أقباط المهجر غدا الثلاثاء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة