رفضت الكنيسة المصرية ما أعلنه القمص متياس نصر راعى كنيسة السيدة العذراء بعزبة النخل ورئيس تحرير مجلة "الكتيبة الطيبية"، مساندته للدعوة التى أطلقتها عدة مجموعات قبطية لتنظيم إضراب قبطى عام، مع حلول عيد رأس السنة القبطية فى 11 سبتمبر المقبل، مطالباً باعتبار هذا اليوم "يوما للصلاة".
القمص صليب متى ساويرس كاهن كنيسة مار جرجس الجيوشى وعضو المجلس الملى؛ قال إن رجل الدين لا يشارك فى مثل هذه الأمور؛ لأن مهمته دينية فقط وليست سياسية، وأضاف: "الكنيسة تعلمنا أن نصلى من أجل الرئيس".
وأشار إلى أنه بدلا من الإضراب "علينا أن نلتزم بالطرق القانونية الصحيحة" مؤكدا أن الكنيسة ترفض الإضراب وأى شىء يؤثر على الدولة، واصفا المظاهرات والإضراب بأنها عمليات غوغائية مرفوضة؛ لأنها تؤثر على شكل المسيحية.
القس جورجيوس أمين راعى كنيسة مارجرجس قال إن الإضراب والتظاهر مرفوض كنسيا، وأضاف أن مثل هذه الأمور كان لا بد أن ترجع للرئاسة الدينية وهى قداسة البابا شنودة الذى له حق القرارات فى هذه الأمور المهمة.
وأشار إلى أن هذا القرار الذى قام به القس متياس يجعله يقع تحت العقوبات الكنسية بسبب عدم أخذ موافقة كنسية، وأوضح القس جورجيوس أن خطورة القرار الصادر هو فعل التحريض للشعب القبطى، خاصة أنه رجل دين وهو أمر مرفوض كنسيا.
رفضت تضامن بعضهم مع إضراب 11 سبتمبر
الكنيسة: مشاركة رجال الدين فى الإضراب "غوغائية" مرفوضة
الإثنين، 17 أغسطس 2009 03:19 م
البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة