الجمل يقر غدًا خطة "أنفلونزا الخنازير" بالمدارس

يناقش المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، خلال اجتماعه السنوى غدًا، الثلاثاء، خطة وزارتى التربية والتعليم والصحة لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير فى حالة ظهوره بين طلاب المدارس، وتشمل الخطة عدة إجراءات متدرجة لمواجهة المرض تبدأ بإلغاء إجازة السبت الأسبوعية، مرورا بتقسيم الطلاب إلى مجموعتين؛ كل مجموعة تحضر إلى المدرسة 3 أيام، وتطبيق نظام الفترتين بالمدارس، وتنتهى بإغلاق فصل أو مدرسة كاملة فى حالة ظهور المرض على عدد كبير من الطلاب بشكل متزايد.

وأوضح د. يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، أن قرار إغلاق فصل بإحدى المدارس أو تطبيق نظام الفترتين أو إلغاء الإجازات، يتوقف على رأى المحافظين والمديريات التعليمية والصحية بالمحافظات، أما قرار إغلاق مدرسة أو مجمع مدارس فيتوقف على قرار من وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة.

وأشار الجمل إلى أن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى سيقر بداية العام الدراسى الجديد 2009/2010 فى 26 سبتمبر المقبل بعد انتهاء شهر رمضان وإجازة عيد الفطر، مضيفا أن العام الدراسى سيستمر لمدة 200 يوم مقسمين بالتساوى بين النصفين الأول والثانى ولا تشمل أيام العطلات الرسمية والأعياد القومية، وقال "سنحدد مواعيد الامتحانات على أساس العطلات الرسمية لأجهزة الدولة".

وأوضح الجمل، فى تصريحات صحفية، أن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى سيقرر أيضا فصل موعد امتحانات الدبلومات الفنية عن موعد امتحانات الثانوية العامة هذا العام، بحيث يؤدى طلاب التعليم الفنى امتحاناتهم قبل طلاب التعليم العام، وهو نفس ما حدث العام الماضى، حتى يتم حشد جهود كل أجهزة الوزارة لإنجاح كل امتحان على حدة.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن المجلس سيعلن رسميا، خلال اجتماعه غدًا، تطبيق نظام التقويم الشامل على الصفين السادس الابتدائى والثانى الإعدادى، بحيث يتم احتساب 50% من درجات طلاب هاتين السنتين على الأنشطة المدرسية ونسب الحضور والغياب، وذلك بدءا من العام الدراسى المقبل.

كما سيناقش المجلس مشروع قرار وزارى بتعديل النهايات الكبرى والصغرى وزمن إجابة امتحانات سنوات النقل والدبلومات لطلاب المدارس الثانوية الفنية والمتقدمة "نظام الخمس سنوات" وفق الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم الفنى، كما يناقش المجلس منح مجالس الأمناء والآباء والمعلمين دورًا أكبر فى المشاركة فى إعداد 4430 مدرسة للحصول على شهادة الجودة والاعتماد.