ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الأحد أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تقوم حاليا بإنشاء وحدة جديدة داخل نطاق وزارة الخارجية لمواجهة دعاية المسلحين فى أفغانستان وباكستان.
وقالت الصحيفة- فى تقرير أوردته فى موقعها على شبكة الانترنت- إنه يتم النظر فى مقترحات لإعطاء الفريق المعنى بذلك نحو 150 مليون دولار سنويا للإنفاق على محطات الـ" اف. ام" الإذاعية المحلية لمواجهة البث الإذاعى غير القانونى للمسلحين وعلى خدمة موسعة للهواتف الخلوية عبر أفغانستان وباكستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع سوف يشمل تدريب صحفيين محليين والمساعدة على إنتاج برامج سمعية وبرامج فيديو وكذلك كتيبات وملصقات إعلانية وسيديهات لتشويه سمعة المسلحين ورسائلهم.
وقالت الصحيفة إن مسئولين رفيعى المستوى قالوا إنهم يعتبرون مهمة الدعاية المضادة هذه حيوية للحرب.
ونقلت الصحيفة عن ريتشارد هولبروك الممثل الخاص بأفغانستان وباكستان الذى يقوم بإدارة ذلك المسعى قوله "يتزامن مع التمرد حرب معلومات.. ونحن نخسر تلك الحرب.. وأن لدى طالبان وصولا غير مقيد ولا منازع له للراديو الذى يعتبر الوسيلة الرئيسية للاتصال".
وأشارت الصحيفة إلى أن الحملة الجديدة تركز بصفة خاصة على توفير خدمة هواتف خلوية ومن ثم بعض الاتصالات المستقلة لأشخاص فى مناطق نائية تزدهر فيها طالبان وأن تلك صناعة رائجة حاليا فى أفغانستان التى لم يكن لديها تغطية خلوية فى عام 2001 إلا أن لديها حاليا نحو 9 ملايين ونصف المليون من المشتركين.
وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة