قالت إن حماس تواجه خيارات صارمة

واشنطن بوست اشتباكات غزة تؤكد فشل حماس

الأحد، 16 أغسطس 2009 11:46 ص
واشنطن بوست اشتباكات غزة تؤكد فشل حماس إسماعيل هنية
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن حادث تبادل إطلاق النار المميت الذى وقع فى مسجد بقطاع غزة أمس الأول الجمعة بين أعضاء بحركة حماس وجماعة منشقة مسلحة، قد يبرهن على وجود مزيد من التحديات لسلطة حماس فى القطاع فى وقت تحاول فيه التوفيق بين المطالب الخاصة بإدارة الحكومة وسياستها فى الصراع المسلح مع إسرائيل.

وأشارت الصحيفة - فى تقرير أوردته فى موقعها على شبكة الإنترنت اليوم الأحد - إلى أنه بعد مرور عامين من السلطة المنفردة فى غزة، لم تبل حماس بلاء حسنا على أى الجبهات، بينما تنخفض مستويات المعيشة تحت وطأة الحصار الذى فرضته إسرائيل، كما أن الصراع مع الدولة العبرية تراجعت حدته منذ الحرب على غزة التى انتهت فى يناير الماضى.

وقالت "إن المعركة التى دارت فى المسجد قد ثارت ضد منظمة جند أنصار الله، التى شنت هجمات على إسرائيل، والتى زادت خلال السنوات الأخيرة من انتقاداتها لحماس"، مشيرة إلى أنها لا تتسم بالصرامة الكافية فى تفسيرها للإسلام أو بالمغامرة الكافية فى محاربة إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن زياد أبو عامر وهو عضو بالمجلس التشريعى الفلسطينى المنتخب من غزة بوصفه كيانا مستقلا قوله "إن الظروف الواقعية فى غزة والتى تتمثل فى الفقر والحصار وتقييد الحركة ونقص الخدمات ستتسبب فى مزيد من عوامل عدم الاستقرار، فهى تمثل تربة خصبة لذلك".

ونسبت (واشنطن بوست) إلى مسئولى الصحة بحماس قولهم "إن 22 شخصا قتلوا خلال عدة ساعات من القتال بين حماس وقوات الأمن ومسلحين يدينون بالولاء لعبد اللطيف موسى، وهو طبيب ورجل دين قام بعد أسابيع من التوتر مع الحكومة فى غزة، بإعلان ضاحيته فى رفح إمارة إسلامية".

كما نقلت الصحيفة عن يوسى كوبرواسر وهو بريجادير جنرال فى قوات الاحتياط الإسرائيلية ورئيس سابق لقسم الأبحاث بالاستخبارات الإسرائيلية قوله "إن معركة الجمعة الماضية برهنت على المأزق الذى وقعت فيه حماس، إذا ما كانت ستستمر فى الصراع المسلح مع إسرائيل، والذى يمثل جوهر أيديولوجية الجماعة، أم ستتخذ الخطوات الضرورية لإنهاء سنوات من العزلة الدولية والاقتصادية والسياسية".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة